أثار تصويت مجلس الشيوخ الأمريكى، الخميس لصالح تمديد فرض العقوبات الأمريكية المتعلقة بالملف النووى على إيران لـ10 سنوات إضافية، ردود أفعال قوية ولكن متباينة من جانب المسئولين الإيرانيين، تراوحت بين التهديد والمطالبة باستئناف الأنشطة النووية، وبين اعتبار القرار الأمريكى انتهاكا أحادى الجانب للاتفاق النووى لا يستدعى إنهاء العمل به.
من جانبه، هدد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام فى إيران محسن رضائى، الحكومة الأمريكية برد فعل "صادم" من جانب بلاده فى حالة تبنى الحكومة الأمريكية للعقوبات المجددة، حسب ما نقلت عنه الجمعة وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكى وافق بالأكثرية المطلقة، أمس، على مشروع قرار لتمديد العقوبات على إيران لـ10 سنوات أخرى، وذلك بعدما وافق مجلس النواب على القرار نفسه، الشهر الماضي.
وكان القانون أُقرّ لأول مرة عام 1996 لمعاقبة الشركات التى تستثمر فى قطاع الطاقة فى إيران لإعاقة البرنامج النووى الإيراني، لكن مجموعة (5+1) التى تضم (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا)، وقعت العام الماضى اتفاقا مع إيران يقضى برفع العقوبات الأممية والأوروبية عن الأخيرة مقابل الحد من برنامجها النووي.
ويلزم لتطبيق قرارات الكونجرس موافقة الرئيس الأمريكى عليها، وفى حال رفْضه لقرارات الكونجرس، فإنه يلزم أن يوافق الكونجرس عليها بأغلبية الثلثين فى كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة