سامح لطف الله يكتب : بحرِ الهوى

السبت، 03 ديسمبر 2016 08:00 ص
سامح لطف الله يكتب : بحرِ الهوى حب - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أنا ما سلوْتُكِ

يشهدُ اللهُ عَلَيّ

أنا قدْ رحلْتُ لأنَّ أرضكِ أجدبتْ

حبَّاً وفِيّ

كانَ الحنانُ يُشِعُّ مِنْ

كُلِّ الزوايا ناثِراً

أملاً وَضَيّ

ويَضُمُّ صدرَكِ لهْفَتي

بجداوِلِ العشقِ الثرِيّ

فأذوب فى عسلٍ مُصَفَّى

مِنْ شفاهِكِ يَحْتَوي

عطشى بِرِيّ

أَوَ تَذْكُرِينَ لِقاءنا

عنْدَ الصباحِ يضمُّنا

ويَلُفُّنا سُكرُ العشي

والموجُ فى بحرِ الهوى

بشموسِنا

يتأرْجَحُ الوجهُ البهيّ

والعينُ لمْ تعشقْ سِوى

هُدْباً يموجُ بِمُقْلَتَيّ

ومَضيتِ للحبِّ الجديدِ

وتَبْحثينَ وَشَاقَكِ هذا المُضِيّ

وشدَدتِ مِنْ تحتى البساطَ بقُوَةٍ

وطَوَيْتِ طَيّ

ماذا تسمِّى ما مضى؟

أوَ كَانَ حُبّاً ضائعاً؟

أوَ كَانَ شَيّ؟

إنِّى كَفَرْتُ بكلِّ أنثى تفتري

أوْ تَزْدَرِى أن تَقْتَرِفْ

عملاً رَدِيّ

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة