توقع المحلل المالى محمد دشناوى، أن يختبر المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مستوى 12000 نقطة خلال النصف الأول من الشهر الجارى، بسبب اتجاه البنوك المحلية لأول مرة إلى السماح بتحويل أرباح الشركات الأجنبية للخارج، وهو ما يدعم ثقة الأجانب بالاقتصاد المصرى، ويزيد من حجم الاستثمارات المتوقعة لهم خلال الفترة المقبلة.
وأكد دشناوى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تأثير صفقة بيع سى إى كابيتال، قد يكون عاملاً ثانياً لارتفاع المؤشر الرئيسى خلال الفترة المقبلة، إلا أنه أشار إلى أن تأثير الصفقة بدأ منذ الجلسات الماضية، وقد يمتد تأثيره على سهم البنك التجارى الدولى، صاحب الوزن النسبى الأعلى بالمؤشر، لزيادة سعر السهم إلى 73 جنيها.
ولفت دشناوى، إلى أنه من المقرر أن تواجه البورصة المصرية بداية الأسبوع التحدى الأكبر لها، وهى محاولة اختراق مستوى 11600 نقطة، والتى فشلت فى تجاوزه مرتين خلال الفترة السابقة، إلا أن الظروف الحالية تؤكد نجاح المؤشر الرئيسى فى تجاوزها هذه المرة.
وأضاف أنه حال كسر المستوى السابق، سيتجه المؤشر إلى المستوى 12000 نقطة، وارد جداً، خاصة وأن انتقال السيولة للأسهم الصغيرة يزيد من قوة البورصة وتدعمها للصعود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة