انتقدت النائبة سامية كمال رفلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، مشروع القانون الأمريكى المقدم للكونجرس بعنوان "قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية"، الذى تقدم به النائب الجمهورى ديف تروت، ويطالب فيه وزير الخارجية الأمريكى بتقديم تقرير سنوى إلى الكونجرس بشأن الجهود لترميم وإصلاح الممتلكات المسيحية، التى تعرضت للإتلاف من قبل العناصر المتطرفة فى 2013، مؤكدة أنه تدخل فى الشأن الداخلى المصرى، مؤكدة أن ذلك المشروع ورقة ضغط جديدة على مصر، بعد أن قامت الخارجية الأمريكية بتحذير مواطنيها من السفر لمصر مجددا، بحجة العمليات الإرهابية، ولم تفعل ذلك مع دول أخرى بها عمليات إرهابية أكثر خطورة من مصر.
وأضافت سامية رفلة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الحكومة المصرية قامت بواجبها الكامل فى إصلاح وترميم الكنائس بجهود وأموال مصرية، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوفى بوعده بانتهاء هذه الإصلاحات بنهاية العام الحالى وعلى أفضل وجه، وهو ما تم عقب أحداث الكنيسة البطرسية بالقاهرة الشهر الحالى، حيث تقوم الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية بإعادة إصلاح وترميم الكنيسة وإعدادها قبل عيد الميلاد المجيد، لأن الوحدة الوطنية المصرية فوق كل اعتبار ولا نقبل المساس بها إطلاقاً".
وأوضحت سامية رفلة أن الوحدة الوطنية فى مصر هى صمام أمان للمجتمع، وكل المحاولات الفاشلة التى تستخدمها بعض الدول لتقسيم المجتمع المصرى لن تلقى نجاحا ولن تجد تربة خصبة فى الأراضى المصرية، فالتاريخ يشهد على وحدة ترابط الشعب المصرى، ورفضه القاطع لأى وصيات من الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة