قتل 27 شخصا على الأقل السبت فى اعتداءين انتحاريين متزامنين فى سوق مزدحم فى بغداد هما الأسوأ منذ شهرين فى العاصمة العراقية ويأتيان قبل ساعات على نهاية العام، حسبما أفادت مصادر من الشرطة العراقية.
وقال عقيد فى الشرطة لوكالة فرانس برس "هناك 27 قتيلا و53 جريحا"، بينما كانت حصيلة سابقة للشرطة أشارت إلى 18 قتيلا و38 جريحا.
وقام انتحاريان بتفجير حزاميهما الناسفين فى سوق السنك بوسط بغداد خلال ساعة الإزدحام عند الصباح.
وكان الاعتداء الدموى الأخير فى بغداد وقع فى أواسط أكتوبر عندما فجر انتحارى حزامه الناسف بين معزين من الشيعة مما أوقع 34 قتيلا على الاقل.
لم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الاعتداء بعد، إلا أن تنظيم داعش يتبنى غالبية الاعتداءات الانتحارية والاعتداءات بالعبوات الناسفة فى بغداد وسائر انحاء البلاد.
عسكريا، تتواصل العملية التى تشنها القوات العراقية بإسناد جوى من التحالف الدولى لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من ايدى تنظيم داعش.
