"العربى" تصدر ترجمة رواية "كل هذا ملكى.. أنا" للكاتبة بيترا هولوفا

السبت، 31 ديسمبر 2016 03:00 ص
"العربى" تصدر ترجمة رواية "كل هذا ملكى.. أنا" للكاتبة بيترا هولوفا غلاف رواية كل هذا ملكى أنا
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن دار العربى للنشر فى القاهرة الترجمة العربية لرواية بعنوان "كل هذا ملكى.. أنا"، للكاتبة التشيكية بيترا هولوفا، التى قام بترجمتها الدكتور خالد البلتاجى، وتعد هذه الرواية هى الثانية التى تترجمها "العربى" للكاتبة بعد روايتها الأولى "حدث فى كراكوف"، ومن المقرر أن تتوفر الرواية فى جناح الدار فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.

 

وتعد رواية "كل هذا ملكى.. أنا"، من أهم الأعمال الأدبية التشيكية فى القرن الواحد والعشرين، ومن روايات الأكثر مبيعاً، وتعتمد فيها الكاتبة على تعدد الأصوات.

 

تتكون الرواية من ستة فصول تحكيها خمس سيدات "زايا" الأخت الكبرى، تبدأ الحكاية فى الفصل اللأول وتنهيها فى الفصل الأخير ابنتها، وأمها وأختيها يتبعانها فى الحكى، كل واحدة منهن تحكى قصتها وكأنها تتذكرها القفز من زمن لزمن آخر، والإشارة إلى أسماء لا نعرفها بعد، والمرور بأحداث وشخصيات سمعنا عنها من الأخريات وهكذا.

 

بالتدريج تبدأ القصة كاملة تضح لنا. ومع تقدم الرواية نشعر باختلاف أسلوب الحكى ونبدأ بالشعور باختلاف الأجيال، وكيف أن هذه العائلة تعانى من الاختلال فى علاقاتها الإنسانية، عائلة ممزقة بين المدينة والقرية وخاصة بعد تأثر المدينة بالتطورات المختلفة. ولكن رغم كل هذه التغيرات لا تزال هناك بعض الأشياء التى بقيت من أيامهم القديمة؛ خبرتهم مع الأحصنة، إحساس الألفة مع الجِمال، وترك جثث الموتى على التل لتأكلها الوحوش البرية، والشامانية، والمعتقدات التى آمنوا بها لمدة طويلة: "قالت جدتى إنك يمكنك أن تشتمى رائحة سوء الحظ. وقالت إن كل حيوان يستطيع أن يشتم رائحة سوء الحظ الحزينة".

 

الرواية أغلبها عن النساء. يوجد الوالد بالطبع، وذلك الدخيل عليهم "ميرجين"، وهناك"جارجال" الوسيم، وأخوه "نايمان"، اللذان يقيمان معهم فى المنزل ليساعدا والدهن مع القطيع. ولكننا لا نعرف الكثير عن الرجال فى هذه الرواية؛ عن حياتهم الخاصة. نحن نعرفهم عن طريق رد فعل النساء معهم.

 

بيترا هولوفا، أديبة تشيكية من مواليد "براج" عام 1979. ذاعت شهرتها الأدبية بعد صدور روايتها هذه "كل هذا ملكى.. أنا" عام 2002، والتى اعتُبِرَتْ من أهم الأعمال الأدبية التشيكية فى القرن الواحد والعشرين، والأكثر مبيعًا. بعدها أصدرت روايتها "عبر زجاج كامد" عام 2004. وتلتها كتابات أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة