قال الباكستانى "ناويد بى" الذى تم توقيفه كمشتبه به على خلفية حادث الدهس فى برلين، وأطلق سراحه بعد ذلك لعدم كفاية الأدلة، فى مقابلة أجراها مع قناة بلجيكا 24، بإنه تعرض للضرب والتعذيب على يد الشرطة الألمانية، من أجل الاعتراف على تهمة لم يرتكبها.
وأوضح للقناة البلجيكية، أن سيارة للشرطة أقبلت مسرعة عليه، و أستفسروا عن هويته، مؤكدا أنه أبرز جميع وثائقه الثبوتية، إلا أن الشرطة أوقفته بعد فترة وجيزة من السماح له بالمغادرة.
و قال: لقد أوثقوا يدى، وعصبوا عينى، وأخذونى إلى قسمين مختلفين، والتقطوا لى صورا بعد أن خلعوا ملابسى فى قسماً للشرطة، و بعدها أنهالوا على بالضرب".
وأضاف: الشرطة نقلته إلى فندق، بعد إطلاق سراحه، و حذرته من مغادرة الفندق دون إبلاغ الشرطة، و طلبت منه ألا يعود إلى مركز إيواء اللاجئين الذى كان يسكن فيه، لأمكانية وجود تهديدات على حياته، مؤكدا أنه يبقى فى الوقت الراهن فى مكان سرى، و أنه يبلغ الشرطة عندما يريد الخروج، و لفت الباكستانى إلى أنه لا يشعر بالأمن فى ألمانيا بعد حادثة توقيفه، و أنه كان تحت ضغوطات سياسية فى باكستان.
وقال ناويد أنه قدم إلى ألمانيا من منطقة بلوشستان فى باكستان، وأن الشرطة الألمانية لم تخصص له مترجما يجيد اللغة البلوشية، وأوضح أن الشرطة وجهت له اتهامات لاعلم له بها، مؤكدا أنه أخبرهم بأنه لا يجيد قيادة السيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة