ريم بنا فى وداع 2016: انكسرت مراراً لكنى لم أفقد الأمل

السبت، 31 ديسمبر 2016 01:40 م
ريم بنا فى وداع 2016: انكسرت مراراً لكنى لم أفقد الأمل ريم بنا
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ودعت الفنانة الفلسطينية ريم بنا عام 2016 بطريقة مؤثرة، داعية الله أن يرأف بها وبأولادها، مؤكدة أنها ستجتهد أن يكون العام الجديد أخف عذاباً وألماً وقسوة.

 

وكتبت ريم، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "لم يكن العام 2016 أصلح حالاً من العام 2015، عانيتُ كثيراً، تألمتُ أياماً طويلة، تعبتُ شهوراً وكنتُ وحدى ليال مُعتمة، أدعو الله أن يرأف بى وبأولادى، على أن لا يجور الزمن علينا أكثر".

 

وتابعت ريم: "فقدتُ قدرتى على الغناء عامين، فقدتُ عملى الوحيد، فانكسرتُ مراراً لكنّى لم أفقد الأمل لحظة، كنت أنهض أشدَّ شراسة كى لا أنحنى لأحد، أرمّم روحى بابتسامة تعربش على الأفق الممتد أمامى، كنت أرى الشمس وراءه وتكبُر دائرة الضوء فى قلبى، كنتُ مُدركة أننى لن أتخلّى عن الحياة مهما خذلتنى، فالحياة كالطفل المدلّل تحبّ أن نحتضنها ونحرسها من الهزيمة".

 

وأوضافت ريم: "رغم أن لا شيء تغيّر حتى الآن لكنّى ما زلتُ ثابتة، صادقة، واقفة بشموخ جبال فلسطين، مُتحدية كلّ المصائب وكل الوجع وكل خذلان، لا أستسلم ولا أُسلِّم بالمُسلّمات، باقية على عهد قطعته مع نفسى ومع عائلتى ومع الله، لن أكون إلا قوية، صابرة، حالمة، عاشقة، صادقة، مُقاوِمَة وجميلة".

 

وأوضحت ريم: "لا أتوقّع الكثير من العام 2017 الآتى بعد ساعات، لكنى متأكدة أنه مهما صار لن أنكسر، سأكون معافاة من أى ظلم أو مرض، سأظل وفية لجنونى فى حبّ الحياة وحُبّ أولادى، بيلسان وقُمران وأورسالم، سأجتهد أن يكون العام القادم أخف عذاباً وألماً وقسوة، أشكر كلّ مَن وقف معى بصدق ونُبل، وأشكركم على كل هذا الحب والدعم والتواصل الرائع، شكراً لأنكم حياتى الأجمل".

 

وكانت الفنانة الفلسطينية البالغة من العمر 40 عاما، قد أصيبت بسرطان الثدى منذ العام 2009، وجاءت مبادرتها لمواجهة المرض فى إطار تشجيع نظيراتها لتجاوز العجز والكآبة وتحدى المرض والتغلب عليه.

ريم بنا عبر فيس بوك
ريم بنا عبر فيس بوك

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة