عادت من جديد حالة تمرد شباب الإخوان ضد قيادات الجماعة المشهورين باسم "عواجيز التنظيم"، كما واصل شباب التنظيم مطالباتهم بتصحيح منهج الجماعة، الذى وصفوه بـ"الفاسد".
تمرد "شباب الإخوان" على منهج التنظيم وقياداتهم، لم يقتصر على المطالبة والدعوة لذلك، بل وصلت إلى لحد تأسيسهم مواقع الإلكترونية تكشف خطة تمردهم على القيادات.
ونشر موقع إخوانى يسمى بـ"الإخوان دعوة للتغير"، دعوة طالب فيها الصف الإخوانى بألا يحكم على القيادة من واقع طيبتهم أو ذوقهم أو مزاجهم، أو من واقع حبهم للقيادة حبًا ربما يعمي ويصم عن أخطائهم أو هفواتهم، معترفين أنه لا يوجد محاسبة لتلك القيادات على الإطلاق".
واعترف الموقع الإخوان، أن منهج الجماعة يسير نحو الزيغ أو الدجل، متابعا :"نجد للأسف الشديد من يدافع عن أخطاء القادة بمثل تلك المقولة: “أليس كل البشر يخطئون”؟!، إلا أنهم عمليًا يقدسونه بدلًا من أن يقدروه، فلا يتعاملون معه باعتباره عرضه للخطأ، يتجنبون التفكير في قراراته، أو الاجتهاد في مراجعتها ومناقشتها وإبداء آرائهم فيها بصراحة، وينبرون بقسوة لمواجهة كل ناقد أو متسائل أو مشكك في المسار".
من جانبه توعد جمال عبد الستار، القيادى الإخوانى، وعضو مجلس شورى الجماعة، عواجيز الإخوان بأن صراعهم مع الشباب سيتحول لدفة الشباب، مطالبا شباب الجماعة بتغيير أدوات صراعهم مع العواجيز.
وقال عبد الستار فى مقال له موجها رسالته لشباب الجماعة :"لتعلم أن صراع الأمس لا يدار بأدوات اليوم، وصراع الغد لا يدار بأدوات الأمس، ولكن عليك أن تعد لكل زمن عدته، ولكل ميدان لمته وأن تستشرف للمستقبل القريب أدواته وأحداثه، فماذا عسانا في الغد أن نتوقع، وماذا عسانا على وجه الحقيقة أن نفعل".
بدوره اعترف توفيق علوان، القيادي الإخوانى، أن أدبيات الجماعة تتسم بالجمود، ولم تتغير رغم تغير العالم من حولها متابعا : يبقى الجانب الإسلامي جامدا متحجرا على ذات الأدبيات ونفس العبارات ونفس المعطيات دون أدنى شعور بالتغيرات الجسيمة في العصر ووسائله.
وأضاف علوان على صفحته بموقع فيسبوك أن ما يجب الآن ودون تراخ وتحت أي مبرر ودون تردد أن تتغير أدبيات الجماعة تغيرا جذريا ، وأن يخرج جيل متمرد على القيادة ".
واستطرد علوان قائلا: على الجيل الجديد لدى الإخوان أن يدرك أن الوقت لا يسعف ، ولا الزمن ، ولا العالم وتداعياته اللاهثة" ، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة الحالية هى سبب استمرار الأزمة الراهنة.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى ، إن المشكلة الحالية فى القيادة الإخوانية تتمثل فى أنها لم تحسم الأمور فى الأوقات المناسبة ولم تتعامل مع الواقع بعقل سياسي احترافى ولم تراع المصلحة الوطنية وجمدت على مرحلة زمنية ومطالب تجاوزتها الأحداث وأدخلت الجماعة وجماهيرها في مشروع مظلومية ومحن ودم وصراع صفرى، وتسببت ممارساتها في انقسام مجتمعى وورطت الحركة الاسلامية في قضايا اشكالية من الصعب الخروج منها أعقدها الأزمة المنهجية القائمة.
وتابع فى تصريح لـ"اليوم السابع" :"كذلك أخطأت القيادة بتسليم الشباب مقاليد السيطرة لعامين أعيد خلالهما تشكيل النظام الخاص والخلايا السرية ، لكن عندما يأتى الشباب ويراجعون القيادة فهو استمرار وعلامة على فشل القيادة التى ارتكبت الخطايا ولم تقدم على مراجعات ولم تعترف بالفشل والخطأ ولم تقدم اعتذارا ، فضلا عن أن الشباب لهم مراجعات مختلفة فهم يتهمون القيادة بالتخاذل ويطالبون بمزيد من العنف والصدام ، ومجمل المشهد من بدايته وحتى النهاية ناتج عن وجود قيادة غير محترفة ومتواضعة جدا في الأداء السياسي وفي نفس الوقت قيادة غير مسئولة لا تبادر الى التصحيح والمراجعة لافتقارها لملكات وطبيعة النقد الذاتى".
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
اخوان الشياطين اقرب الى فكر غلاة الشيعة فى ايران وحزب الله والحوثين والحشد الشعبى !!
هم يتبعون ولاية فقيه جاهل يتبعونه فى عصية الخالق ويكونوا مليشيات تقتل المسلمين المختلفين معهم فكريا ويسنغلون التجارة بالدين لخداع اتباعهم بعمل مظلوميات وهمية لاقناعهم باستخدام العنف ضد معارضيهم وهو اسلوب يتناقض تماما مع ثوابت المعاملات الاسلامية من الصبر على المكاره بينما نجد اخوان الشياطين وغلاة الشيعة يستخدمون السواد سواء الكف الاسود او الملابس السوداء بما يعنى انهم غير راضين على قضاء الله وقدره ويريدون الانتقام على خطى الشيطان