الرئيسية

تحقيقات وملفات

وزيرالكهرباء: اتفاق نهائى مع روسيا بشأن الطاقة النووية .. شاكر: عام ٢٠٣٥ سيكون نصيب الطاقة المتجددة فى مصر٣٧٪ والسد العالى شغال زى الفل.. وزير الإنتاج الحربى:تلقينا عروضا عالمية لإنشاء مصنع طاقة شمسية

الأحد، 04 ديسمبر 2016 02:57 م

الملتقى الدولى للطاقة والكهرباء

كتب على عبد الرحمن و محمود راغب - تصوير عمرو مصطفى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال افتتاح الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولى للكهرباء والطاقة، قال اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، إن مشروع إنشاء مصنع لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية الجارى دراسته حاليا سيكون مشروعا عملاقا، بعدما بدأت دراسته بلجنة ثلاثية بالتعاون بين مع وزارة الكهرباء، وتلقى عروضا من شركات عالمية، مشيرا إلى أن إنشاء خلايا الطاقة الشمسية سيبدأ باستخدام الرمال خاصة وأن مصر غنية بها.

وأضاف وزير الإنتاج الحربى ، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد على هامش افتتاح الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولى للكهرباء والطاقة (الكتريكس – سولارتك –) ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المشروع سيتكلف مليارات الدولارات، لذلك يتم حاليا فحص كافة العروض لاختيار أفضل عرض بأعلى جودة وأقل تكلفة.

وقال "العصار" إن هناك تقدما ملموسا حاليا فى مجال الطاقة المتجددة، لأن الصناعة الوطنية تلقى اهتمام الدولة بمجالات الطاقة المختلفة، ونحن حريصون فى الوزارة على المساهمة فى كافة المشروعات القومية التى تتبناها الدولة.

وتقدم وزارة الانتاج الحربي فى جناحها بالمعرض عددا من منتجاتها التى تخدم مجال الطاقة النظيفة مثل (ألواح الطاقة الشمسية– لمبات

LED - أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية) وكذلك مجال الكهرباء مثل (العدادات الكهربية الذكية ومسبوقة الدفع – وحدات التوليد بأنواعها المختلفة – المحركات الكهربية بأنواعها – الوصلات الهوائية من الألومنيوم وسبائكة ذات الضغط العالى – ووصلات الألومنيوم المقواة بالصلب – القضبان والمواسير من النحاس الأحمر الكهربى).

وأكد العصار أن وزارة الإنتاج الحربى تشارك بدور كبير مع وزارة الكهرباء فى العديد من المشروعات، أهمها إنتاج ألواح الطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى 1 جيجا وات، وإنتاج قطع غيار محطات الكهرباء العملاقة، وأبراج الكهرباء ذات الضغط العالى والسلاسل الكهربائية.

وكشف وزير الإنتاج الحربى عن مشروع عملاق لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا الشمسية من الرمال، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1000 ميجاوات سنويا، يخدم السوق المحلى والمنطقة المحيطة .

وأضاف : " لدينا عروض من شركات عالمية ندرس الأفضل منها، وتبدأ إنتاج الخلايا الشمسية من الرمال مما يعطى قيمة مضافة للاقتصاد المصرى ، لذلك فالوزارة تحرص على المشاركة فى مثل هذه المؤتمرات الدولية لدعم الصناعه المصرية و عودة ثقة المواطن المصرى فى المنتجات المحلية، لتقديم منتجاتنا بأسعار منافسة وجودة عالمية"..

بدوره كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن خطة يصل فيها نصيب الطاقة المتجددة فى عام ٢٠٣٥ إلى ٣٧٪، مضيفا "أننا فى مصر نعمل فى الوقت الحالى لتجهيز الشبكات لتستوعب تدفقات الطاقة المتجددة"

وأكد وزير الكهرباء أن سوق الطاقة فى مصر سوق واعد جدًا، حيث أنه من ١ يونيو ٢٠١٥ حتى الآن لم تنخفض الطاقة الكهربية المنتجة، والمحطات التى تم الاتفاق عليها مع شركة "سيمنز" نتاج المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ ما يجعل هناك نوع من الاطمئنان على مستقبل الطاقة المتجددة بمصر.

وتابع شاكر: "تم وضع خطة فى قطاع الكهرباء لرفع الدعم عن موازنة الدولة خلال 5 سنوات كاملة، وإجراء بعض التعديلات على الخطة فى ظل تغيرات سعر الصرف".

وأضاف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة "لم نغير فى سعر الطاقة الكهربائية منذ ما تم إعلانه فى 1 يوليو"، والقطاع الكهربى هو الوحيد الذى حافظ على أسعاره وتحمل الأعباء المالية فى ظل تغير سعر الصرف"، والسد العالى ينتج 2100 ميجا وات، ويغذى الصعيد كله وهو المصدر الوحيد فى الجنوب، السد شغال زي الفل وينتج المقرر له باستمرار ، ونسعى الآن لدعم الصعيد وتغذيته بمحطات توليد، وبدأنا بالفعل فى أسيوط والخطة مستمرة".

وبشأن الطاقة النووية، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن المشروع فى المراحل الأخيرة ، متابعا: "قريبا نصل لاتفاق نهائى مع الجانب الروسى بشأن الطاقة النووية".

وأوضح "شاكر" : " فى الوقت الحالي تجرى بعض المحاولات لإنتاج ألواح طاقة شمسية بالكامل فى مصر، وتدرس وزارة الإنتاج الحربي جديا إنشاء مصنعا لخلايا الطاقة الشمسية بمنتجاتها محليا، لينتج ١٠٠٠ ميجا وات، لافتا إلى أن المعرض يجمع قطاع صناعة وتطوير معدات الكهرباء والطاقة ، ويهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتوطينها وعرض فرص الاستثمار فى سوق الكهرباء وتشجيع الشركات المصرية على التصنيع المحلى".

وأضاف الوزير ، أن المعرض يتيح فرصة الإطلاع على أحدث التكنولوجيات التى وصلت إليها صناعة معدات الكهرباء والطاقة ، مما يكون له أكبر الأثر فى دعم وتطوير التصنيع المحلى وتوفير أفضل السبل لزيادة التصدير الخارجى والمشاركة الفعلية فى حركة البناء والتطوير فى دول الجوار ،وكذلك الإطلاع على أحدث تكنولوجيا الطاقة الشمسية ووحدات تخزين الطاقة العملاقة من خلال معرض سولارتك للطاقة الشمسية، والذى يشهد مشاركة أجنبية كبيرة، حيث تشارك مؤسسات عالمية تعرض أحدث تقنيات الطاقة الشمسية وملحقاتها وتنوع أنظمتها التى تناسب كافة التطبيقات الصناعية والتجارية والسكنية".

ويشارك بالملتقى 210 شركة من الشركات والمؤسسات المصرية والعالمية من بينهم 145 شركة أجنبية من 18 دولة، وذلك من أجل توسيع قاعدة الاستثمار بمصر من حيث تصنيع ألواح الخلايا الشمسية والبطاريات ومستلزمات التركيب، كذلك المشاركة الفعالة فى بناء محطات للطاقة الشمسية..

ويعد المعرض الأوحد فى مصر والشرق الأوسط منذ عام 1991، وهو أكبر حدث فى قطاع الكهرباء والطاقة فى مصر، حيث يمثل فرصة كبرى لتبادل الخبرات والتقنيات حول أحدث معدات الطاقة والكهرباء فى العالم.

وتشهد الدورة السادسة والعشرون للمعرض مشاركة وفود من رجال الأعمال بمختلف مجالات الكهرباء والطاقة، خاصة فى مجال الطاقة الشمسية، ويشارك به أكثر من ٧٠٠ رجل أعمال والمستثمرين العرب والأجانب ، و٢٦٠ شركة ومؤسسة وهيئة مصرية وإقليمية.

وقال أشرف نجيب فهمى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبتك الهندسية، إن ملتقى هذا العام سوف يشهد العديد من اللقاءات الثنائية بين رجال أعمال ومستثمرين عرب وأجانب مع مصريين، لبحث سبل التعاون المشترك فى مجالات الكهرباء والطاقة، خاصة فى مجالات تشييد محطات الكهرباء التى تعمل بالطاقة الشمسية من خلال برنامج الحكومة الذى سمح للقطاع الخاص ببناء وتشييد المحطات العملاقة، على أن تقوم الحكومة بشراء الإنتاج دون تحمل الدولة قيمة بناء المحطات.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبتك الهندسية، على هامش المؤتمر، أن أهم أولوياتهم هذا العام الحرص على جذب الاستثمارات، لافتا إلى أن الملتقى قدم العديد من التسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب للحضور ومقابلة نظرائهم فى مصر والتعرف على مناخ الاستثمار.