أكد محمود راغب، رئيس شعبة الأوانى المنزلية بغرفة الصناعات الهندسية، أن نسبة الصادرات بقطاع الأوانى المنزلية انخفضت بنسبة 40% خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب الارتفاع غير المسبوق بأسعار الخامات بجانب ارتفاع سعر الدولار.
وأضاف راغب، فى تصريحات صحفية، أن صادرات قطاع الأوانى المنزلية تصل لـ10 مليارات جنيه سنويا، موضحا أن 70% من تلك الصادرات للدول الأفريقية، و20% لدول الخليج العربى و10% للدول الأوروبية، لافتا إلى أن انخفاض الصادرات يرجع لارتفاع سعر خام الألومنيوم بشكل غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة، بسبب أزمة الدولار وتطبيق قرار تحرير سعر الصرف، وارتفاع الضرائب المقررة على المصنعين، كذلك ارتفاع تكلفة الإنتاج من حيث الكهرباء والمياه وأجور العمال، الأمر الذى أدى لتعثر حوالى 500 مصنع ألومنيوم.
وأشار "راغب" إلى أن الشعبة بصدد توقيع بروتوكول مع الغرفة التجارية، لبحث احتياجات المستوردين للأوانى المنزلية وتصنيعها محليا، نظرا لتوقف المستوردين عن الاستيراد منذ 3 أشهر بسبب ارتفاع تلكفة الاستيراد، نتيجة لارتفاع سعر الدولار.
وفى سياق متصل أكد محمد العايدى، عضو غرفة الصناعات الهندسية عن منطقة ميت غمر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حوالى 50 مصنع أوانى ألومنيوم توقف تماما عن العمل، فى الوقت الذى حدث فيه توقف جزئى لجميع مصانع الألومنيوم بميت غمر بلا استثناء، بنسب متفاوتة، وذلك نتيجة لارتفاع سعر خام الألومنيوم لأكثر من 70% خلال الـ3 أشهر الأخيرة، لافتا إلى أنه يتم حاليا بحث إيجاد آليات تمويلية تمكن المصانع المتوقفة من استئناف العمل مرة أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
لماذا الأسعار فقط عندنا مرتفعة ..وماذا عن الجودة ؟؟؟
من ينظر للسوق المصري للأسف تجد جميع المنتجات المصرية غير مطابقة لأي مواصفات فنية على الإطلاق ..وهذا دليل على رفض المستوردين لكافة المنتجات المصرية لأنها غير مطابقة للمواصفات العالمية بل بها كثير من العيوب لأن التفتيش على المصانع وإنتاجه لأ يتم نظراً للفساد من أجهزة الرقابة وفرض الأتاوات والرشاوي ..لابد من تطبيق كافة المعايير الدولية على أي منتج مصري ..البيه يقول أن أسعار الألمونيوم عالمياً إرتفعت ؟؟ طيب ليه المنتجات الصينية التي تُغرق كافة أسواق العالم وبسعر رخيص ومطابقة لكافة المواصفات ولا يوجد بها عيوب لماذا لم تتأثر برفع أسعار الخامات ؟؟ والله العظيم حرام على المسئولين أن يتركوا المصانع المصرية بكافة أنواعها سواء حكومية أو خاصة أو إستثمارية أو تحت بئر السلم بدون مراقبة صارمة على الجودة ..لابد من الكشف على أي منتج يتم تصديره للخارج بواسطة لجان فنية ذو كفاءة وكل منتج غير مطابق للمواصفات العالمية يتم رفضه وعدم تسفيره لأنه سيسئ كل ما هو منتج مصري ..أنا كنت أعمل في أحد دول الخليج وحبيت أشتري بوتجاز مطبخ فوجدت منتج مصري نعرفه أسمه "..."وقلت أشجع إنتاج بلدي وكان يتواجد في نفس الوقت والمعرض إنتاج تركي وأخر صيني وغيره تيواني وإيطالي بالطبع وبنفس الأسعار تقريباً ..المهم فضلت المصري ..وعند إستلامه وبفتح الكرتونة للأسف وجدته مخبوط من الجوانب ..فقمت بإستبدالة بأخر من نفس المعرض ..وعند إستخدامة بعد عدة شهور بدأت العيوب تظعر من مفاتيح ذو خامة رديئة وإشتعال ذاتي لا يعمل لزجاج فرن أنكسر بدون لمسه ليظهر الصدأ على كافة الجسم ..عندها أقسمت ألا أشتري منتج مصري لأنه للأسف لا الجهات الرقابية قامت بالتفتيش على المنتج ولا الصانع نفسه راعى ضميره وربه وأشترى خامات جيدة بل كلها خامات رديئة ..لذلك لم أرى هذا المنتج في المعارض مرة أخرى ..فإذا كان الصانع يعتقد بنه ضحك على المشتري وباع له بضاعة رديئة فهذا خطأ لأن المشتري سيكون دعاية سيئة ضد هذا المنتج ويكفي أن المستورد لم يستورده مرة أخرى لأني قسماً بالله لم أرى هذا المنتج في السوق وبالتالي خسر مالك المصنع سوقاً كان من الممكن أن يغزوه لو أن بضاعتة مطابقة للمواصفات ..يا أصحاب المصانع شوفوا الصين كيف غزت العالم بمنتجاتها ورخص قيمتها والشكل النهائي للمنتج وكيف أنهم يهتمون به ..لكن عندنا كل هم أصحاب المصانع النصب والكسب السريع بدون مراعاة لأي مواصفات تُذكر ..فلابد من تدخل الحكومة وفرض الجودة العالمية على أي منتج سواء للسوق المحلي أو للتصدير وكفانا نصب ونهب وفساد لصالح فئات بعينها قضت على كل شيئ بالبلد في سبيل إنتفاخ جيوبها وكروشها وللأسف الحكومة تدعمهم ويطالبون بأسعار مدعمة من غاز وكهرباء وإعفاءات جمركية وضريبية ؟؟ أي إناس هؤلاء ؟؟ نصابين .