وزير الثقافة السودانى: بدء تفعيل اتفاقية التعاون الثقافى مع مصر يناير المقبل

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 11:45 ص
وزير الثقافة السودانى: بدء تفعيل اتفاقية التعاون الثقافى مع مصر يناير المقبل وزير الثقافة المصرى ونظيره السودانى ــ أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الدولة بوزارة الثقافة السودانية، سيد هارون، أنه سيتم البدء فى تفعيل اتفاقية التعاون الثقافى بين مصر والسودان، التى تم توقيعها فى أكتوبر الماضى بالقاهرة، اعتبارا من يناير المقبل.

 

وقال "هارون"، فى تصريحات صحفية، إن يناير المقبل سيشهد تسيير أول رحلة ثقافية برية لمجموعة من الشباب السودانيين، تبدأ من الخرطوم وتنتهى بمدينة الإسكندرية، ويعقبها رحلة عكسية شبابية من المصريين، تبدأ من الإسكندرية وتنتهى بالخرطوم.

 

وأشار "هارون"، إلى أن تلك الرحلات تعتبر أحد البنود الهامة التى تم الاتفاق عليها فى اجتماعات اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة بالقاهرة - فى جانبها الثقافى-، وتهدف لتعريف الشباب فى كل دولة بتاريخ وحضارة وثقافة الدولة الأخرى، من خلال رحلات برية تتيح للمشاركين فيها رؤية المدن والقرى والآثار والمعالم السياحية بكل من الدولتين، فضلا عن تواصل الشباب من البلدين مع بعضهما البعض، وتعميق الروابط والصداقات بينهما، بما يدعم العلاقات الشعبية والثقافية بين البلدين.

 

وأضاف "هارون"، أنه يعتبر الثقافة والفنون من أهم عوامل ودعائم التواصل والارتباط بين شعبى مصر والسودان، ويمثلان قوة جبارة من الممكن - إذا أحسن استغلالها - أن تساهم فى دفع التعاون والتكامل فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولذلك فإن التعاون فى هذا الشأن يحظى باهتمام كبير من الرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير.

 

وبشأن العلاقة بين مصر والسودان.. أكد وزير الدولة بوزارة الثقافة السودانية سيد هارون، أن البلدين أزلية وراسخة، والتعاون بينهما فى المجال الثقافى يتم بشكل يومى،ولكننا نحتاج إلى تقويته وتدعيمه وإبرازه، خلال الفترة الحالية ومستقبلا، لأن جيل الشباب فى الدولتين بحاجة لمعرفة هذه الروابط والتأكيد عليها.

 

ونوه "هارون"، بأن وزارتى الثقافة فى كل من مصر والسودان، تسعيان لتنفيذ اتفاقية التعاون بكل بنودها، من خلال التعاون فى إقامة المهرجانات والمعارض الفنية والأدبية والثقافية، وكذلك تبادل زيارة الفنانين من الجانبين وتنظيم حفلات لهم، لتعريف كل شعب بفنون وثقافة الآخر، عن قرب وبشكل مباشر، بما يعمق الروابط بين الشعبين، فضلا عن دعم التوسع فى إنشاء المسارح ودور السينما فى السودان.

 

وتابع قائلا: "نحن فى مصر والسودان، مطلوب منا أن نوحد الشباب العربى، خاصة فى مجال السينما، ونتحرك بها إلى أفريقيا"، مضيفا" أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كان هدفه الأساسى كيف يدخل العالم العربى إلى أفريقيا ثقافيا، والعكس، من خلال السينما، فهذه هى الرسائل التى نسعى لإيصالها، وهذه هى إشارات البدايات الصحيحة، وإن شاء الله نحقق مبتغانا، فى البلدين الشقيقين ".

 

وفيما يتعلق بحدوث تراجع فى عدد دور العرض بالسودان، أشار "هارون"، أنه كان هناك أكثر من ٢٠ دار عرض، لم يتبق منها سوى اثنين أو ثلاثة، ولكن لظروف معينة، مؤكدا أن هناك حركة شبابية تضم أكثر من ١١ مجموعة، تعمل كلها نحو هذا الاتجاه، وفى خلال سنوات معدودة، سوف يكون هناك انتشار كبير لدور السينما فى مختلف أنحاء البلاد، خاصة الخرطوم العاصمة.

 

وأكد "هارون"، أن العلاقة الثقافية بين مصر والسودان - فيما يتعلق بالكتاب والجريدة والمجلة - مسألة تاريخية ولها عمق كبير، لافتا إلى أن المئات من دور النشر المصرية، تشارك فى معرض الخرطوم الدولى السنوى للكتاب، معربا عن تطلعه لتوسعة مشاركة الكتاب والناشرين السودانيين، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، خلال السنوات القادمة، تدعيما للحركة الثقافية بين شعبى وادى النيل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة