أكد الأثرى محمد أبو الوفا، مدير آثار البحر الأحمر، أن اكتشاف باحثى من جامعة ديلاوير البولندية للعلوم، لمقبرة جماعية لحيوانات كان العام الماضى بطريق برنيس أدفوا.
وأضاف أبو الوفا فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المقبرة الحيوانية التى تم اكتشافها كانت تضم بقايا قطط وكلاب تعود للعصر الفرعونى، حيث إن الفراعنة كانوا يقدسون حيواناتهم ويقومون بتحنيطها ودفنها.
وأوضح أبو الوفا، أن تلك الحيوانات فى عصر القراعنة كان مخصص لها مركز تدريب بمدينة إدفوا لتعمل فى النقل وتحميل الحجارة والتجارة التى كانت تصل من بلاد بنط لميناء قديم بمنطقة برنيس، مؤكدا أنه تم العثور على أساور حديدية مرصعة بالأحجار الكريمة ومدفونة أسفل سجاد صغير وفى أوانٍ فخارية مزينة وبعضها يعانى من مرض السرطان.
وأشار مدير آثار البحر الأحمرإلى أنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها العثور على حيوانات محنطة ومدفونة فى مصر القديمة، لكنها كانت عادة تدفن بالقرب من أصحابها أما هذه المرة، فإن أقرب جثث مدفونة بالقرب من المقبرة فى الميناء العسكرى القديم تعود لعصر الفراعنة.
مقبرة الحيوانات الجماعية المكتشفة ببرنيس
باحثو جامعة ديلاوير البولندية للعلوم خلال الاكتشاف
بقايا الأساور الحديدية التى ترتديها الحيوانات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة