استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة لاقوال شهود الاثبات فى جلسة محاكمة خمس متهمين محبوسين و 3 هاربين في القضية المعروفة اعلامياً بـ " خلية وجدي غنيم " فى اتهامهم بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون .
عقدت الجلسه برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
وقال شاهد الإثبات الضابط كريم عبد الموجود، أنه قام بضبط المتهم عبد الله عيد بتفتيش المتهم تبين حيازته طبنجة و مجموعة طلقات ومبلغ مالي، لافتاً الى أنه أثبت كافة تفاصيل المضبوطات بمحضر الضبط .
وعن سؤال المحكمة، بخصوص أقواله بالتحقيقات انه ضبط مع المتهم جهاز حاسب آلي محمول وورق مدونة عليها أسماء محل اقامة عدد من الضباط ، ليجيب الشاهد بأن الواقعة مر عليها مدة زمنية وان كافة المضبوطات مثبتة بمحضر الضبط و التحقيقات .
وتسلمت المحكمه بالجلسة تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية في فحص مضبوطات القضية .
وقدمت النيابة، حرز عثر عليه بتفتيش مسكن المتهم سعيد عبد الستار، وكان عبارة عن جهاز حاسب آلي و كاميرا، ورخصة قيادة دراجة نارية و بطاقة شخصية، تخص المتهم محمد عبد الحميد حافظ .
واستمعت المحكمه إلى حسام الدين حلمي، الضابط بالأمن الوطني شاهد الإثبات والذي اكد أن صلته بالقضيه تنفيذ أمر النيابة العامة بضبط المتهم عبد الله هشام وتفتيشه، مشيراً الى أنه بتفتيش المتهم عثر بحوزته على جهازين تليفون محمول وبعض الأوراق الشخصية، ولم يٌعثر معه على ثمة ممنوعات تشكل حيازتها جريمة مؤثمة قانوناً .
مضيفا انه تم ضبطه بمحيط ميدان الكيت كات بعد إعداد كمين بضبطه، حيث كان معه صورة للمتهم ما جعله يتعرف على المتهم المراد ضبطه.
وسألت المحكمة الشاهد، عن قوله بالتحقيقات بأنه عثر مع المتهم على مبلغ 622 جنيه ، ليجيب الشاهد بأنه حرر محضرين بالقضية يخصان المتهمان، عبد الله هشام و محمد عبد الحميد، نافياً ان يكون المتهم قد قاوم القوات المكلفة بضبطه
كانت النيابة العامة اتهمت فيه كل من عبد الله هشام محمود حسين "22 سنة "طالب محبوس وعبد الله عيد فياض "21 سنة" طالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا محبوس وسعيد عبد الستار محمد سعيد 32 "هارب"ومجدى عثمان جاه الرسول "40 سنة "هارب ومحمد عصام الدين حسن بحر عبد المولي " 25 سنة "محامى "محبوس"ومحمد عبد الحميد احمد عبد الحافظ "34 سنة" مالك مطبعة "محبوس" وأحمد محمد طارق حسن الحناوي 29 سنة تاجر " محبوس" ووجدى عبد الحميد غنيم 64 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين بانهم في الفترة من عام 2003 وحتي اكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى .. بان انشؤا واسسوا وتولي المتهم الاول زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات السلحة والشرطة ومنشأتها واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم بهدف اخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر .
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة لاقوال شهود الاثبات فى جلسة محاكمة خمس متهمين محبوسين و ٣هاربين في القضية المعروفة اعلامياً بـ " خلية وجدي غنيم " فى اتهامهم بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون .
عقدت الجلسه برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا
وقال شاهد الإثبات الضابط كريم عبد الموجود ، بأنه الذي قام بضبط المتهم عبد الله عيد ،و بتفتيش المتهم ، تبين حيازته لطبنجة و مجموعة طلقات و مبلغ مالي ، لافتاً الى أنه أثبت كافة تفاصيل المضبوطات بمحضر الضبط .
وعن سؤال المحكمة ، بخصوص أقواله بالتحقيقات ، انه ضبط مع المتهم ، جهاز حاسب آلي محمول ، و ورق مدونة عليها أسماء محل اقامة عدد من الضباط ، ليجيب الشاهد بأن الواقعة مر عليها مدة زمنية وان كافة المضبوطات مثبتة بمحضر الضبط و التحقيقات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة