"أول مرة خرجنا مع بعض كان هناك"، يعتبر هذا هو السبب وراء الحب الكبير الذى يملأ قلبا جوليا جورج وفادى وليم، وبهذا بدأت جوليا حديثها عن كوبرى ستانلى الذى قررا أن يحولاه إلى كوبرى "أقفال الحب" على غرار كوبرى نهر السين بباريس.
كوبرى ستالنى هو أحد الرموز التاريخية فى معالم عروس البحر الأبيض، وكذلك فى قصة حب فادى وجوليا، لذا قررا أن يتركا ذكرى دائمة لحبهما على أسوار الكوبرى، لكن بطريقة مختلفة عن الكتابة على السور بالمفاتيح أو الأقلام كباقى رواد ستانلى، وبما أن كوبرى أقفال الحب بباريس كان مقصدهما الأول بعد الزواج، أحبا أن يكون ستانلى نسخة مصرية من أهم معالم العاصمة الفرنسية ومقاصدها السياحية، والذى كان يزوره الآلاف كل عام ليخلدوا قصة حبهم على أسواره قبل أن يلقوا بمفاتيح الأقفال فى نهر السين.
جوليا وفادى
قفل الحب
وعن رد فعل المارة على الكوبرى بعد وضع القفل، تقول جوليا جورج لليوم السابع، نالت الفكرة إعجاب الكثير من رواد كوبرى ستانلى وقرر العديد منهم أن يقلدوهما، ويعلقوا أقفالهم على أسواره، وكذلك لقى منشورها عبر حسابها على فيس بوك تشجيع المئات من أهل الإسكندرية، ممن تبنوا الفكرة وقرروا تنفيذها فى وقت لاحق.
إالقاء المفاتيح فى بحر الإسكندرية
وتضيف جوليا إننا نتأذى من أفعال رواد كوبرى ستانلى مما يفعلوه لتخليد ذكرياتهم، من خلال الكتابة عليه بآلات حادة، مما يضر مظهره الجمالى، ونأمل أن تكون فكرتنا نقطة انطلاق لتحسين صورة الكوبرى وجعله مزارا سياحيا، على غرار كوبرى "أقفال الحب" بباريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة