دعا مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية المؤسسات الإسلامية فى الغرب إلى استثمار مواقف الدعم من الكنائس المشرقية وغيرها من المؤسسات المسيحية فى مواجهة الخطاب العنصري التحريضى ضد الأقليات الدينية والثقافية من خلال الحوار والتنسيق والتعاون والعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التماسك المجتمعى فى إطار التنوع الثقافى.
وأشاد مرصد الإسلاموفوبيا، فى بيان له اليوم، بدعم الكنائس المشرقية للجالية المسلمة فى أستراليا بإدانتها للتصريحات التى أطلقها وزير الهجرة الأسترالى ضد المهاجرين إلى بلاده من لبنان، وتحديداً المسلمين.
وأضاف المرصد أن الكنائس المشرقية فى أستراليا أصدرت بيانًا استنكرت فيه تلك التصريحات وجاء فى البيان إن "التصريحات التي أطلقت أخيراً،المشككة بالإجراءات التي سمحت في الماضي بالهجرة من لبنان إلى أستراليا، هي تصريحات وجدنا من الصعب تقبلها والسماح بها".وأضاف البيان: "نحن أساقفة ومطارنة من الكنائس المشرقية فى أستراليا، نعلن عن وقوفنا بحزم إلى جانب أصدقائنا وأشقائنا من الجالية اللبنانية الإسلامية في أستراليا".
وأوضح المرصد أن بيان الكنائس المشرقية شدد على أصالة وأهمية دورالمهاجرين من خلفيات دينية متنوعة فى بناء وتقدم أستراليا؛ حيث جاء فيه: "إن مساهمات الأستراليين، من جذور لبنانية، تجاه هذه البلاد الرائعة، والمتعددة ثقافياً وإيمانياً، كانت إيجابية بشكل كبير منذ بدايات الهجرةإلى أستراليا، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر".
ولفت مرصد الإسلاموفوبيا أن الكنائس المشرقية أكدت رفض المسلمين والمسيحيين للإرهاب؛ حيث جاء فى البيان"الهدف من هذا الإعلان، ليس التقليل من أهمية المشاكل والتحديات، التي نواجهها بسبب أعمال الارهاب، إذ نجتمع كلنا، مسيحيون ومسلمون، على رفض الإرهاب وإدانته بشكل قاطع".
وثمن المرصد دعوة الكنائس المشرقية للحفاظ على التماسك المجتمعى والتنوع الثقافي؛ إذ جاء في بيانها: "نحن نسعى إلى محاكاة النجاحات في المجتمع الأسترالى، في وقت يشجع فيه العالم بأسره، الاستمرار بدعم الانسجام والوحدة بين كافة الأديان والأعراق، وفي هذا الإطار، نعلن عن تمسكنا واستمرارنا ببناء علاقة عمل وثيقة وقوية، مع الجالية الإسلامية في استراليا، لنكون يداً واحدة، تعمل لدعم التماسك الاجتماعي، والتنوع الثقافي، في المجتمع الاسترالي المتعدد".
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق أبو نار
الوقوف ضد الإرهاب
الوقوف صفا واحدا يدا بيد مسلم ومسيحي ضد الإرهاب أمر مشروع وواجب
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير توحة
الحفاظ على روح الأخوة والتماسك المجتمعي
دعوة الكنائس المشرقية للحفاظ على التماسك المجتمعي والتنوع الثقافي
عدد الردود 0
بواسطة:
منير بيومي
مواجهة التحديات والمشكلات والصعوبات بكل حزم وقوة ضد أعداء الدين والإرهاب
يبذل فضيلة المفتي قصارى جهده لإخماد نار الفتنة بين الشعوب، والتى نسعى جميعاً لإخمادها، ومد جسور التواصل مع أجل التعرف على الآخر، وإزالة الشبهات، والعيش بسلام دون ضغائن على الأرض.
عدد الردود 0
بواسطة:
ناهد حامد
دعوة الكنائس المشرقية في أستراليا
التمسك والاستمرار بعلاقة عمل وطيدة مع الجاليات المسلمة في أستراليا
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العزيز شتا
أهمية دور المهاجرين في بناء وتقدم أستراليا
يان الكنائس المشرقية شدد على أصالة وأهمية دورالمهاجرين من خلفيات دينية متنوعة فى بناء وتقدم أستراليا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الوهاب
إظهار سماحة الدين الإسلامي مع أي ديانة أخرى
دار الإفتاء وقعت اتفاقات دينية بينها وبين عدد من الهيئات الدولية المختلفة، فتسعى دائماً على المشاركة في كافة المحافل الدولية لإظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين لتفعيل الحوار بين الحضارات.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد أبو النور
تعايم الدين الإسلام السمحة
فالعقيدة الإسلامية وتعاليم الدين الحنيف و قواعد الشريعة الإسلامية كما وردت في القرآن الكريم الذي تواطأت عليه الأمة الإسلامية بجميع مذاهبها وطوائفها والتي تعاقبت عليها الأجيال المسلمة والتي تعامل بها المسلمون في كل العصور والدهور هي قواعد الحضارة الإسلامية وأسسها التي تبتني عليها حضارة الإسلام ، وهي المعالم الرئيسية لهذه الحضارة التي لا تتخلى عنها الأمة المسلمة في حال من الأحوال ومزايا هذه النظرية والمعالم الحضارية هي العالمية والروحانية والأخلاقية والإنسانية والشمول.
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم ناصح
الحوارات العديدة مع أهل الكتاب
قام النبي صلى الله عليه وسلم بحوارات عديدة مع أهل الكتاب وغيرهم وتبعه كبار المجتهدين الذين قاموا بعملية جماعية للاجتهاد عن طريق الحوارات الفقهية بين الأستاذ المجتهد وتلاميذه الفقهاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
علي الزواوي
الحوار بين الأمم والشعوب
الحياة الانسانية تستقر وتزدهر بالحوار بين الأمم والشعوب التي تتعايش فوق هذه الارض، وتضطرب بغياب الحوار الذي هو حالة من الجمود تتسبب في التباعد بدلا عن التقارب.
عدد الردود 0
بواسطة:
هالة محمود
الإسلام دين السلم والسلامة
الإسلام هو دين الأمن والسلام، وكلمة الإسلام مشتقة ومأخوذة من السلام، وتحية المسلمين فيما بينهم السلام، وهذا كله يدعو الناس إلي أن يوقنوا بأن أي سلوك يخالف الأمن والسلام، لا يقره الإسلام، بل يتنافي مع الإسلام ويخالفه.