مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بدعم الكنائس المشرقية للجالية المسلمة فى أستراليا

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 09:54 ص
مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بدعم الكنائس المشرقية للجالية المسلمة فى أستراليا دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية المؤسسات الإسلامية فى الغرب إلى استثمار مواقف الدعم من الكنائس المشرقية وغيرها من المؤسسات المسيحية فى مواجهة الخطاب العنصري التحريضى ضد الأقليات الدينية والثقافية من خلال الحوار والتنسيق والتعاون والعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التماسك المجتمعى فى إطار التنوع الثقافى.

 

وأشاد مرصد الإسلاموفوبيا، فى بيان له اليوم، بدعم الكنائس المشرقية للجالية المسلمة فى أستراليا بإدانتها للتصريحات التى أطلقها وزير الهجرة الأسترالى ضد المهاجرين إلى بلاده من لبنان، وتحديداً المسلمين.

 

وأضاف المرصد أن الكنائس المشرقية فى أستراليا أصدرت بيانًا استنكرت فيه تلك التصريحات وجاء فى البيان إن "التصريحات التي أطلقت أخيراً،المشككة بالإجراءات التي سمحت في الماضي بالهجرة من لبنان إلى أستراليا، هي تصريحات وجدنا من الصعب تقبلها والسماح بها".وأضاف البيان: "نحن أساقفة ومطارنة من الكنائس المشرقية فى أستراليا، نعلن عن وقوفنا بحزم إلى جانب أصدقائنا وأشقائنا من الجالية اللبنانية الإسلامية في أستراليا".

 

وأوضح المرصد أن بيان الكنائس المشرقية شدد على أصالة وأهمية دورالمهاجرين من خلفيات دينية متنوعة فى بناء وتقدم أستراليا؛ حيث جاء فيه: "إن مساهمات الأستراليين، من جذور لبنانية، تجاه هذه البلاد الرائعة، والمتعددة ثقافياً وإيمانياً، كانت إيجابية بشكل كبير منذ بدايات الهجرةإلى أستراليا، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر".

 

ولفت مرصد الإسلاموفوبيا أن الكنائس المشرقية أكدت رفض المسلمين والمسيحيين للإرهاب؛ حيث جاء فى البيان"الهدف من هذا الإعلان، ليس التقليل من أهمية المشاكل والتحديات، التي نواجهها بسبب أعمال الارهاب، إذ نجتمع كلنا، مسيحيون ومسلمون، على رفض الإرهاب وإدانته بشكل قاطع".

وثمن المرصد دعوة الكنائس المشرقية للحفاظ على التماسك المجتمعى والتنوع الثقافي؛ إذ جاء في بيانها: "نحن نسعى إلى محاكاة النجاحات في المجتمع الأسترالى، في وقت يشجع فيه العالم بأسره، الاستمرار بدعم الانسجام والوحدة بين كافة الأديان والأعراق، وفي هذا الإطار، نعلن عن تمسكنا واستمرارنا ببناء علاقة عمل وثيقة وقوية، مع الجالية الإسلامية في استراليا، لنكون يداً واحدة، تعمل لدعم التماسك الاجتماعي، والتنوع الثقافي، في المجتمع الاسترالي المتعدد".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة