دورى أبطال أوروبا.. هل يفقد إشبيلية فرصة إنجاز فريد باليوروباليج ؟

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 04:00 ص
دورى أبطال أوروبا.. هل يفقد إشبيلية فرصة إنجاز فريد باليوروباليج ؟ إشبيلية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما حصد لقب الدوري الأوروبي، المواسم الثلاثة الماضية، سيحرم إشبيلية نفسه من فرصة الدفاع عن لقبه، إذا فاز، أو تعادل اليوم الأربعاء، مع ليون الفرنسي، عندما يلتقى به فى العاشرة إلا الربع مساءً، بالجولة الأخيرة من دور المجموعات، بدوري الأبطال.

90 دقيقة فقط، هي زمن مباراة اليوم ، ستفصل إشبيلية عن التفريط، فى فرصة تحقيق إنجاز جديد، حيث يستطيع الفريق التأهل للدور الثاني "دور الستة عشر"، بدوري الأبطال، فى حال الفوز، أو التعادل مع ليون.

وإذا اجتاز أشبيلية، دور المجموعات، فى دوري الأبطال، سيفقد فرصة الانتقال، للعب بالدوري الأوروبي، والدفاع عن لقبه بالبطولة.

إشبيلية بطلاً لليوروباليج 3 مرات متتالية

إشبيلية بطلاً لليوروباليج 3 مرات متتالية

ويحتل إشبيلية، المركز الثانى، فى المجموعة الثامنة بـ10 نقاط، خلف يوفنتوس، الذى حجز مقعده بالدور الثانى، قبل مباريات هذه الجولة، فيما ودع دينامو زغرب البطولة صفر اليدين، بغض النظر عن نتيجة مباراته أمام يوفنتوس، حيث خسر الفريق مبارياته الخمس السابقة فى المجموعة ليتذيل القاع بلا رصيد.

ويحتل ليون، المركز الثالث في المجموعة، بـ 7 نقاط، لكنه يحتاج للفوز بفارق هدفين على أشبيلية، إذا أراد العبور إلى دور الستة عشر.

وقال أوناي إيمري، مدرب إشبيلية بـ2015، "دوري الأبطال، بطولة جيدة، ونريد اللعب فيها، لكن بعض الفرق الكبيرة تتفوق عليك. فى الدوري الأوروبي، يمكنك الفوز باللقب".

كانت هذه مقارنة من إيمري بين البطولتين، من وجهة نظر الفرق الأوروبية المتوسطة المستوى، مثل إشبيلية الذي توج بلقب الدوري الأوروبي لثلاثة مواسم متتالية في 2014، و2015، و2016 .

لكن أشبيلية، يمتلك هذا الموسم، 3 بدائل للتقدم للدور الثانى بدوري الأبطال والتخلى عن فكرة الدفاع عن لقبه بالدوري الأوروبي حيث يحتاج الفريق غدًا للفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد فقط.

وتوقع قليلون فقط هذه البداية الجيدة لإشبيلية، الموسم الحالي، مع رحيل مدربه أوناي إيمري، وعدد من لاعبيه البارزين، لكنه ضم عددًا من اللاعبين البارزين، مثل سمير نصري، المعار من مانشستر سيتي.

ورغم رحيل لاعبين بارزين ومدربين أكفاء عن صفوف الفريق، لم يتأثر أشبيلية بشكل كبير خاصة وأنه يخوض الموسم الحالي بقيادة مدربه خورخي سامباولي الذي يخوض تجربته الأولى للتدريب في القارة الأوروبية بعدما قد منتخب تشيلي في 2015 للقبه الأول في بطولات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) .

ولن يكون سامباولي، حاضرًا على مقاعد الجهاز الفنى فى مباراة الفريق اليوم أمام ليون نظرًا لإيقافه بعد طرده فى مباراة الفريق التي خسرها 1/3 أمام يوفنتوس، قبل أسبوعين.

وكانت هذه الهزيمة سببًا فى تأجيل تأهل أشبيلية إلى الدور الثاني بالبطولة الأوروبية حتى مباراة اليوم.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة