كشفت وكالة ناسا للأبحاث الفضائية أنها تخطط لإطلاق نوع جديد من مهمات علوم الأرض، التى تهدف لقياس جانبين مهمين حول صحة كوكبنا، أولها الغازات المسببة للاحتباس الحرارى والثانية تتعلق بالغطاء النباتى للكوكب.
ووفقا لما نشره موقع The Verge الأمريكى، فإن البعثة تعرف اختصارا بـGeoCARB، وتوفر قياسات فى الوقت الحقيقى للغازات مثل ثانى أكسيد الكربون والميثان، فضلا عن مراقبة صحة كوكب الأرض فى الأمريكتين، حيث إن الفكرة هى الحصول على فهم أفضل لدورات الكربون الطبيعية للأرض، بالإضافة إلى العمليات التى تتحكم فى مستويات الغازات الدفيئة داخل الغلاف الجوى للأرض.
وبطبيعة الحال فإن الإعلان عن هذه المهمة يأتى فى وقت غير مناسب لناسا، خاصة مع وجود بعض التكهنات الخاصة بأن قسم علوم الأرض والفضاء معرض للخطر، على أعقاب تقارير أشارت إلى عزم الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" تخفيض ميزانية "ناسا" الخاصة بالأرض لصالح الفضاء، لكن من غير الواضح كيف ستتأثر بعثة GeoCARB على كل حال فى المستقبل.
ومن المنتظر أن تقوم بعثة GeoCARB بحساب التركيزات اليومية لغاز ثانى أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون، والميثان، فضلا عن متابعة صحة النباتات وذلك من خلال وجود نوع من الضوء ينبعث منها بعد امتصاص الطاقة من الشمس والخضوع لعملية التمثيل الضوئى.
وتقول ناسا إن تمويل بعثة GeoCARB يبلغ 166 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، لكن هناك مخاوف مرتفعة أن تمويل علوم الأرض التابع لناسا يمكن تخفيض ميزانيته بشكل كبير خلال تلك الفترة.