كشف أحمد هانى قزامل نقيب المحامين الأسبق وعضو النقابة العامة للمحامين بالقاهرة تدهور مستشفى "المبرة" للتأمين الصحى ببورسعيد وإفتقارها للأدوية والخدمات الطبية والعلاجية بالإضافة للحالة المتردية لأمتعة لأسرة المتمثلة فى الملاية والوسادة ناهيك عن الملابس المدمة التى يرتديها المرضى أثناء دخولهم غرفة العمليات.
وقال قزامل لـ "اليوم السابع" إن زوجته دخلت مستشفى المبرة التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحى لإجراء عملية جراحية حقن عصب على نفقتنا الخاصة وعند دخولها الغرفة فوجئنا بأمتعة السرير المتمثلة فى الملاية وكيس المخدة كأنهما لم يدخلا المغسلة منذ شهر.
وأضاف قزامل بأنه فوجئ أثناء تجهيز مسئولة القسم لزوجته بتغيير ملابسها بالملابس الخاصة بغرفة العمليات وجدنا عليها أثار من الدماء الأمر الذى دفع الزوجة عدم إرتدائها.
وأمام تعنت المسئولة قالت معندناش غيرها ولما توسلنا إليها بالبحث عن ملابس أكثر حالا حفاظا على الجانب النفسى لزوجتى أحضرت أسوأ منها الأمر الذى دفعنا أن نفوض أمرنا لله .
وكشف قزامل إفتقار المستشفى للأدوية الخاصة بغرفة العمليات وعدم وجود الدواء الذى تحتاجه زوجته مما دفعه أن يبحث عنه فى كافة الصيدليات ببورسعيد وبعد رحلة من المعاناة لم يجد سوى البديل الذى إضطر لشراءه لإنقاذ حياة زوجته .
وناشد قزامل كل من وزير الصحة واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور عادل تعيلب مدير الشئون الصحية بمحاسبة المقصرين للحفاظ على أرواح المرضى و حث رجال الأعمال على التبرع لشراء مستلزمات المستشفيات من أدوية ومفروشات للأسرة لتحسين الخدمة الطبية والعلاجية للمرضى البسطاء .
أحمد هانى قزامل نقيب المحامين الأسبق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة