تمكنت فرق الإنقاذ فى قوات خفر السواحل اليمنية، من انقاذ 42 شخصا من ركاب السفينة التى غرقت أمس الأول على بعد 26 ميلا بحريا شمال غرب محافظة أرخبيل سقطرى، والتى كانت تقل على متنها 62 راكبا بينهم نساء وأطفال قادمة، من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت إلى أرخبيل سقطرى.
وأوضحت مصادر رسمية يمنية أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن بقية الركاب المفقودين الذين كانوا على السفينة وعددهم 20 بعد أن غرقت السفينة فى المحيط الهندى إثر تعرضها لحادث وظلت مفقودة لنحو 5 أيام.
وأوضح اللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت أن سلطات المحافظة فور تلقيها خبر غرق السفينة أمرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات خفر السواحل وهيئتى موانئ البحر العربى والصيد البحرى بالتحرك السريع وارسال نداءات الاستغاثة للسفن الموجودة فى البحر للمشاركة فى عمليات الانقاذ.
وقال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) إن سفنا بحرية من أمريكا واليابان والنمسا واستراليا وروسيا بالاضافة إلى المروحيات والسفن التابعة لقوات التحالف وعدد من الصيادين من أبناء محافظة حضرموت يشاركون فى عمليات البحث والانقاذ.
وأشار الى أن الروايات الأولى لعدد من الناجين توضح أن جميع ركاب السفينة التى كانت متوجهة من المكلا إلى سقطرى تم توزيعهم على عدد من قوارب النجاة التى كانت موجودة على ظهر السفينة عندما بدأت المؤشرات الأولى للغرق ومن تبقى منهم استخدموا قاربا مطاطيا والاطارات الخاصة بالنجاة.
وقد عقد فهد كفاين وزير الثروة السمكية وهو رئيس لجنة انقاذ واغاثة السفينة اجتماعات مستمرة بغرفة العمليات بالمكلا مع المحافظ وقائد المنطقة الثانية اللواء لمتابعة عمليات الانقاذ وأكد ان جميع من تم انقاذهم أحياء ولا توجد أى معلومات عن وفيات حتى اللحظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة