أكد الرئيس السورى بشار الأسد وجود انحدار فى مستوى العلاقات السورية – المصرية خلال السنوات الأخيرة، ولاسيما خلال فترة الحرب فى سوريا، مشيرا لوصول تلك العلاقة لمستويات متدنية، وخاصة خلال حكم "الإخوانجى" مرسى أو"الإخوانجية" فهم لا يرغبون فى تلك العلاقات، مشيرا إلى أنه بعد زوال حكم الإخوان فى مصر بدأت هذه العلاقة تتحسن وهى مازالت فى طور التحسن.
وأشار الأسد فى مقابلة مع صحيفة الوطن السورية نشرتها اليوم الخميس إلى أن حوار إيران مع الإخوان المسلمين هى محاولة جلب هذه المجموعات ربما باتجاه أن يكونوا معارضة سياسية بعيدة عن الإرهاب فهم كذلك منذ 80 عاماً، مضيفا "لكننا لسنا ضد أى دولة أو جهة تحاول إبعاد هذه الجماعة عن الإرهاب، وخاصة أنه فى السابق، فى الثمانينيات، هناك مجموعات خرجت من الإخوان ونبذت العنف".
وحول دعم سوريا لحركة حماس الفلسطينية، أكد الأسد أن بلاده كانت تدعم حماس ليس لأنهم إخوان لكن على اعتبار أنهم مقاومة، وثبت فى المحصلة أن الإخوانجى هو إخوانجى فى أى مكان يضع نفسه فيه، وفى أى قالب يحاول أن يقولب به نفسه، وفى أى قناع يحاول أن يلبسه، يبقى من الداخل "إخوانجى إرهابى ومنافق".
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
كلامك صح لاننا مافهمناش المشهد وقتها
الان كله ظهر وبان\وستعود سوريا الحبيبة الى حضن مصر الدافىء قلب الامة العربية-ان شاء الله