"الرئاسة" تبدأ الجلسة الشهرية الأولى للشباب والأحزاب ترحب.. الوفد: سنطلب حلول عاجلة لأزمة البطالة.. والتجمع يطرح تصور لتطوير التعليم.. والناصرى يطالب بتوسيع دائرة الحوار لتشمل الأوضاع الاقتصادية للبلاد

الخميس، 08 ديسمبر 2016 12:55 ص
"الرئاسة" تبدأ الجلسة الشهرية الأولى للشباب والأحزاب ترحب.. الوفد: سنطلب حلول عاجلة لأزمة البطالة.. والتجمع يطرح تصور لتطوير التعليم.. والناصرى يطالب بتوسيع دائرة الحوار لتشمل الأوضاع الاقتصادية للبلاد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


أعلن عدد من شباب الأحزاب عن حضورهم لمؤتمر الشباب الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع الأسبوع المقبل استمرارًا للحوار الوطنى الذى بدأ فى شهر أكتوبر الماضى بمدينة شرم الشيخ، مؤكدين أن التواصل مع الدولة وبناء علاقة قوية بين الحكومة والشباب يعد مطلبا ضروريا لطالما نادى به الكثيرون طيلة السنوات الأخيرة.

 

ويقول طارق تهامى رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن اهتمام الدولة بالشباب بات أمرا واضحا بعدما ظلت لمدة سنوات تتعرض لرؤية الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى فقط، لافتا إلى أن التواصل المباشر مع الشباب أمر ضرورى ومؤسسة الرئاسة بدأت تتخذ ذلك منهجا وهو الأمر الذى أسفر عن الإفراج عن عدد مناسب من الشباب المحبوسين عقب المبادرة التى أطلقها الرئيس فى المؤتمر الوطنى للشباب بشرم الشيخ مؤخرًا.

 

وأضاف تهامى أن حزب الوفد سيطرح عدد من المحاور الرئيسية خلال الجلسة الحوارية المقبلة، لعل أبرزها المطالبة باستطلاع رأى الشباب فى كثير من القضايا الهامة ووضع حلول عملية لأزمة البطالة والاعتماد على الشباب فى المشروعات متناهية الصغر واستمرار اللقاءات المباشرة ببين الدولة والشباب.

 

وبدوره قال علاء عصام عضو شباب حزب التجمع، إن إعلان مؤسسة الرئاسة عن عقد جلسة حوارية شبابية يوم السبت المقبل أمر جيد للغاية، ويؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع توصيات مؤتمر الشباب بشرم الشيخ بنفسه ويراقبها. وأضاف عصام أن حزب التجمع سيطرح خلال الاجتماع عدة قضايا رئيسية أبرزها توجيه الشكر لرئيس الجمهورية لاستجابته لتوصيات المؤتمر الأخير والإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين إلى جانب سيطرح الحزب عدة توصيات لتطوير منظومة التعليم فى مصر، وكذلك سيطرح رؤيته لتعديل قانون التظاهر.

 

فيما قال أحمد حسنى أمين شباب حزب الاتحاد أن المؤتمر الأول الوطنى للشباب كانت خطوة فريدة من نوعها ويمثل تجربة جيدة للشراكة بين الدولة والشباب، خاصة وأن توصيات المؤتمر تم تنفيذها على أرض الواقع مما قطع الطريق على المشككين فى هذا المؤتمر.

 

ولفت حسنى إلى أن من ثمار مؤتمر الشباب هو مراجعة عدد من أحزاب التيار الديمقراطى موقفهم من المشاركة، بل وشاركوا فى عدة لقاءات خاصة بالشباب نظمتها مؤسسة الرئاسة كما أن الرئاسة استجابت لمطب الشباب وقامت بالفعل بالإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين.

 

ولفت إلى أن الحزب سيطرح تطوير منظومة التعليم ومبادرة لدعم التعليم الفنى وتحويله لتعليم إنتاجى مع رؤية خاصة بقانون الإدارة المحلية والنظام الانتخابى الأمثل الذى يدعم تمثيل أكبر للشباب فى المحليات. ومن جانبه قال محمد فاضل عضو الشباب عن الحزب الناصرى أن الحزب سيطرح خلال اللقاء المقبل ضرورة التوسع فى القضايا المدرجة على أجندة الحوار حتى يكون هناك رأى للشباب حول القضايا الهامة التى تخص الأوضاع الداخلية منها على سبيل المثال القرارات الاقتصادية الأخيرة كتعويم الجنيه وقرض صندوق النقد الدولى.

 

وأضاف فاضل، أن الحزب سيطالب أيضا بطرح النقاش حول أزمة نقيب الصحفيين مؤخرا وكذلك التحقيق مع منى مينا وكيل نقابة الأطباء، لافتا إلى أن الحزب سيطرح ضرورة التوسع فى دائرة الحوار وإدراج موضوعات وقضايا عن الأوضاع الداخلية. وكان المكتب الإعلامى لرئاسة الجمهورية أعلن عقد عن جلسة الحوار الشهرى الأولى للشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت المقبل.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة