نشرت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف الفرنسى والمرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أمس الاربعاء، على صفحتها فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، مقتطفات من حديث صحفى جرى معها أمس، هاجمت فيه أحزاب اليمين واليسار، وقالت " ألم تعرفون لماذا يقوم اليمين واليسار لإجراء انتخابات تمهيدية لاختيار مرشح رئاسى من الحزب؟.. الإجابة واضحة للجميع وهى إنه لا يوجد قائد حقيقى لتلك الأحزاب".
واستكملت لوبان حديثها قائلة، إنه قبل شهور من الانتخابات لابد أن نلتفت جميعاً إلى حقوق المرأة المنتهكة باستمرار فى المجتمع الفرنسى على الرغم من إننا مجتمع متنور، فالمرأة لن تستطيع أن ترتدى ما تشاء بكل حرية دون ان يتعدى على حريتها أحد سواء كان متطرف الفكر او الاخلاق فى الشوارع او المواصلات.
وتطرقت لوبان إلى نقطة التطرف وزيادة الاسلاميين فى فرنسا، وقالت إن هناك ارتفاعا ملحوظا للغاية فى مسألة التطرف والذى أصبح متعمق بكثرة فى الجمهورية الفرنسية التى كانت تنعم بالأمن والحرية، كما يمثل تواجد الاسلاميين فى بلادنا خطراً على حرية المرأة.
وأشارت لوبان إلى أنه فى حال فوزها فى الانتخابات الرئاسية ترغب فى وضع الامور فى نصابها الصحيح وتطبيق العدالة كما يجب أن تكون، وذلك عن طريق إعطاء الضوء الاخضر لرجال الشرطة والدرك الفرنسيين للتصرف كما يريدون وقت الأزمات، ولكنه بشرط منع وقوع الجريمة أو الاعتداء.
وتعهدت لوبان أن تتمسك بعلمانية الدولة وتطبقها بشكل حاسم ومن يخالف لن يلاقى إلا العقوبة المشددة، وأن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على هوية فرنسا العلمانية والبقاء عليها دون تراجع.
كما قالت إنها ترغب فى ان تكون فرنسا حرة ومستقلة، ولا تحبذ أن تكون تحت سيادة الاتحاد الاوروبى والخضوع لما يمليه علينا، وأن فرنسا بها كل ما يدفعها للأمام، كما يجب أن نتفاوض مع الاتحاد الاوروبى من اجل عودة السيادة الاساسية لفرنسا، لنتمكن من إقامة كل ما يحتاجه الفرنسيين بحرية دون قيود، وخاصة فى مسألة الأمن.