أعلنت وزارة التموين، أن معدلات صرف سلع مقابل فارق نقاط الخبز زادت خلال اليومين الماضيين ليصل إجمالى ما تم صرفه خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر إلى 400 مليون جنيه تعادل 80% من قيمة سلع فارق نقاط الخبز التي يتم صرفها شهريا، والتى تصل قيمتها لحوالى 500 مليون جنيه.
وأكدت تقارير المتابعة لأجهزة الرقابة ومديريات التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات، التزام البقالين التمونيين وجمعيات ومنافذ البيع بالمحافظات بتوفير السلع للمواطنين، مقابل فارق نقاط الخبز بعد السماح للبقالين والمنافذ بتوفير السلع من القطاع الخاص و الموردين، وأن نسبة كبيرة من السلع التى زاد الإقبال عليها كانت من السلع الغذائية، خاصة السكر والزيوت والأرز والمسلى والمكرونة، وأن المنافسة بين البقالين وبعضهم لجذب أكبر عدد من المواطنين للصرف انعكست على خفض أسعار السلع وبيع سلع بجودة ومواصفات جيدة.
من جهته، قال اللواء محمد على مصيلحى، وزير التموين و التجارة الداخلية، فى بيان اليوم، إنه لا نية لإلغاء سلع فارق نقاط الخبز حاليا، وأن العمل مستمر بنفس المنظومة سواء بالنسبة للخبز أو السلع التموينية، وأنه صدرت تعليمات إلى الأجهزة الرقابية بالمحافظات بتكثيف الحملات الرقابية لمتابعة صرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز واتخاذ الإجرءات اللازمة ضد المخالفين فورا لضمان حصول المواطنين على مستحقاتهم من السلع التموينية، ورصد معدلات الصرف وتوفير السلع للمواطنين يوميا.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع وزارة الانتاج الحربى لسرعة حل مشكلة البطاقات الورقية وسرعة التنسيق مع شركات البطاقات الذكية للاسراع بتحويل البطاقات الورقية والتى تم استخراجها خلال الأشهر الماضية، إلى بطاقات ذكية للتيسير على المواطنين بالحصول على الخبز وفارق نقاط الخبز والسلع التموينية من أى بقال.
وأكدت النقابة العامة لبدالى التموين، أنها تفاوضت مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى السوق المحلى للحصول على السلع التى يتم توزيعها مقابل فارق نقاط الخبز، مما ساعد على تقديم تخفيضات تتراوح بين 10 إلي 15% لتقديمها لحاملى بطاقات التموين ضمن سلع فارق نقاط الخبز، وأضاف أن التفاوض الجماعى مع الموردين فى السوق المحلى يساعد على خفض الأسعار، خاصة أن عدد البقالين يتجاوز الـ 26 ألف بقال تموينى.
عدد الردود 0
بواسطة:
egyptfirst
لماذا لاتفكر الدوله في رغيف ب10 قروش افضل من الحالي لمن يريد واحذر من عدم صرف فرق
نقاط الخبز لان البديل سيكلف الدوله اضعاف مضاعفه لان الافران المتعاقدة تريد شرائه من المواطنين بنقود اكثر من الدوله والشرفاء فقط هم من يحصلون على فارق نقاط الخبز ولايوافقون على بيعه للأفران المتعاقده يعني الحكومه لو عملت ناصحه على الشعب الشعب حيكون انصح منها لانها تربيته من عشرات السنين وأبن بطني يعرف رطلي