يعانى أهالى قرية بشتامى التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، من تهالك محطة القطار الكائنة بالقرية ويرجع تاريخ إنشائها إلى ما يقرب من 50 عاما على الأقل، ومنذ ذلك الوقت لم تشهد تلك المحطة أى تطوير، رغم أنها تعد وسيلة المواصلات الأسهل لقرى أخرى مجاورة وهى "المحسنة وعزبة أمين، الطوالية" .
وقال أحمد محمود السعدنى، من أهالى قرية بشتامى، إننا نعانى من إهمال كبير بمحطة القطار الكائنة بالقرية، وذلك لقدمها إذ يرجع إنشاؤها إلى ما يقرب من 50 عاما، ولم يتم تجديدها حتى الآن، مما أدى لانهيار الرصيف، الأمر الذى تسبب فى إصابة حالات عديدة من أهالى القرية بكسور، أثناء ركوب القطار من أعلى الرصيف، وذلك بسبب بعد المسافة بين القطار والرصيف حوالى 50 سم.
وتابع أن محطة القطار هى الوسيلة الأولى والأسهل لطلاب المدارس والجامعات والموظفين القادمين إلى مدينة الشهداء ومنوف.
وأضاف: تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين لتجديد المحطة، ولكن لم يتم الرد علينا حتى الآن، وطالب أهالى القرية وزير النقل بالنظر لتلك المشكلة وحلها، وتجديد محطة القرية، لأنها تعد الوسيلة الأسهل لجميع طلاب الجامعات والمدارس والموظفين.
من جانبه، أكد النائب إبراهيم خليف عضو مجلس النواب عن دائرة الشهداء _ تلا بمحافظة المنوفية، أنه تقدم بطلب إلى وزير النقل لسرعة إدارج محطة مبان وأرصفة قرى بشتامى وعشما، نظرا لمعاناة أهالى تلك القرى، وتم تحديد إدارج تلك القرى فى 2018.
صورة الشكوى المقدمة للجهات المختصة
رصيف المحطة
القطار
صورة للمحطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة