أبرزت الإعلامية منى عراقى، مداخلة الدكتور محمد حمودة محامى شركة هاينز، وتعليق الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، خلال برنامجه "على هوى مصر"، حول ضبط كميات من الطماطم الفاسدة داخل الشركة.
وقالت منى عراقى خلال تقديم برنامج "انتباه"، إن واحدة من أفشل الأساليب فى إدارة أى أزمة هو إنكارها، والبعض يتعامل مع الأزمات الكبيرة بالكذب و"الغلوشة" على أمل السيطرة عليها، وبعدها مرحلة "إخماد الأزمة" وهى مرحلة عنيفة تعتمد على الصدام العلنى بغض النظر عن أى قيم إنسانية، مشيرة إلى أن هذا واضح جداً فى التعامل مع الإعلام وخاصة مع حالة شركة "هاينز".
وتابعت، "ليه العنف ده، بيانات الشركة بتقول إن الإعلام هو اللى اخترع القصة.. هل دا من الذكاء؟، يا أستاذ حمودة رد على الأستاذ خالد صلاح، مدير مصنعكم اتقبض عليه واتمسكت أطنان من معجون الصلصة غير الصالحة للاستخدام.. إيه رأيك؟".
وأوضحت أن محامى الشركة قال أنه تم تقديم بلاغ منذ ثلاث أسابيع أى أنه ليست أول مرة يتم تقديم بلاغ ضد المصنع، ونزلت حملة أخذت عينات كانت سليمة لأنهم ذهبوا المصنع بينما التخزين بيكون فى مخازن بعيدة لا أحد يعرفها، مستطردة :"المحامى قال:عرفوا فين بيتخزن الهالك، كل حاجة بتصرخ تقول الحقيقة، والحقيقة لها صوت وصورة، ودا واحد من 5 مخازن للشركة تأجرها ولا تملكها كلهم سريين وغير معروفين، مساحة الواحد أكتر من ألف متر ، وأشكر حملة التموين الجهة الوحيدة اللى معقدتش صفقة مع المصنع ده واديتنا مثال حى أنها ضهر لينا فى الرقابة".
وعرضت منى عراقى مشاهد حصرية من هجوم شرطة مباحث التموين ومفتشين الصحة على مخازن المصنع صاحب الأزمة، مشيرة إلى أن به أطنان من الكاتشب الملئ بالديدان.
