البيريوديكو: "زيكا" يهدد البرازيل بانهيار اقتصادى فى العام الأوليمبى
سلطت الصحف الإسبانية الضوء على انتشار فيروس زيكا ، والخطر الذى أصبح يتسبب به، ورفع حالة الطوارئ فى أمريكا اللاتينية لتجنب انتشار الفيروس.
وقالت صحيفة البيريوديكو الإسبانية أن كلمات "الحرب والمعركة" هى الكلمات التى تكررت كثيرا خلال خطابات رئيسة البرازيل ديلما روسيف الأسبوع الماضى حول فيروس زيكا، مؤكدة أن فيروس زيكا يهدد البرازيل بانهيار اقتصادى وذلك بسبب السياحة بعد أن ألقت منظمة الصحة العالمية قنبلة على البرازيليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات السياحة فى العالم تحاول تجنب المناطق الأكثر تضررا من وباء زيكا وهو ما يجعلها تبعد عن البرازيل فى المقام الأول ثم غيرها من دول أمريكا اللاتينية، وذلك فى الوقت الذى تشهد فيه البرازيل الأوليمبياد، وهى الفترة التى تنتظرها البرازيل لإنعاش السياحة وبالتالى إنعاش الحالة الاقتصادية.
وتوقعات وزارة السياحة لعام 2016 هو انخفاض قيمة البرازيل مقابل الدولار، وكان من المفترض أن يأتى 500 ألف أجنبى إلى البرازيل فى وقت الأوليمبياد، موضحة أن قبل 200 يوم من بدء الألعاب الأوليمبية فى ريو دى جانيرو انخفض الناتج الإجمالى للبرازيل منذ انتشار فيروس زيكا 3.5% أى 8.843 مليون يورو، فى ظل أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البرازيل منذ 50 عاما.
وقالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف "نحن بحاجة إلى شن حرب ضد البعوض "الزاعجة المصرية"، وأكدت أن البرازيل قد تخسر الحرب ضد البعوضة، داعية إلى جهود على المستوى الوطنى للقضاء على الحشرة حيث لايوجد مصل لزيكا حتى الآن والشىء الوحيد الذى يمكن فعله هو محاربة البعوض نفسه والقضاء عليه.
ودعت ديلما روسيف البرازيليين إلى التخلص من المياه الراكدة فى البرك وفتح خزانات المياه التى تعيش فيها الحشرات وقالت أن أكثر من 200 ألف جندى سينضمون إلى الجهود على المستوى الوطنى يوم 13 فبراير المقبل للقضاء على البعوض.
ومن ناحية آخرى قال ئيس بلدية ريو دى جانيرو إدواردو بايس أن فيروس زيكا لا يمثل أى تهديد لبطولة الألعاب الأوليمبية القادمة، مشيرا إلى أن البطولة ستقام فى أغسطس أى فى فصل الشتاء بالبرازيل حيث لا يوجد فى ذلك الموسم البعوض الذى ينقل الفيروس بسبب انخفاض درجات الحرارة.
إكسبنسيون: الصحة العالمية تفرض حالة الطوارئ الدولية
وقالت صحيفة اكيبسنسوين الإسبانية أن منظمة الصحة العالمية تعقد فى جنيف، اجتماعا طارئا اليوم الاثنين للمساعدة فى تحديد التحرك الذى ستقوم به إزاء انتشار فيروس زيكا الذى ينتشر حاليا فى 23 بلدا ومنطقة فى الأمريكتين، لدرجة أن هناك 20297 حالة إصابة مؤكدة بالمرض فى كولومبيا من بينها 2116 حالة لنساء حوامل، ولكن من المؤكد أنها ستفرض حالة الطوارئ الدولية.
وأوضحت أن شركات الأدوية والعلماء والباحثون يتسابقون على ابتكار لقاح مضاد لفيروس زيكا مع تنامى المخاوف من الفيروس الذى يحمله البعوض وارتبطت الإصابة به بظهور تشوهات عند حديثى الولادة وينتشر سريعا فى الأمريكتين وخاصة البرازيل التى بها 3700 حالة تشوه عند الولادة تطلق عليها تسمية "صغر حجم الرأس" وتسبب تلف المخ.
وقال البيت الأبيض فى بيان أن الرئيس باراك أوباما اتفق مع ديلما روسيف على أهمية الجهود التعاونية لتعميق المعرفة وتعزيز الأبحاث وتعجيل العمل لتطوير لقاحات أفضل وتكنولوجيا أخرى للسيطرة على الفيروس لمنع انتشاره فى نصف الكرة الغربى رغم أنه يوجد علاج للإصابة بفيروس زيكا كما لا يشكو نحو 80% من المصابين من أى أعراض وهو ما يجعل من العسير على المرأة الحامل أن تعرف هل هى مصابة أم لا.
عالم كندى: أول مرحلة اختبار للقاح لمواجهة زيكا فى أغسطس المقبل
وأوضح العالم الكندى جارى كوبينجر الذى ساعد فى تطوير لقاح تجريبى لفيروس الإيبولا أن أولى مراحل اختبار اللقاح اللازم لمواجهة زيكا على البشر يمكن أن تبدأ فى أغسطس المقبل وإذا كانت التجربة ناجحة فقد يمكن استخدامه خلال حالة طوارئ صحية عامة بحلول أكتوبر أو نوفمبر من هذا العام.
وقالت شركة هاواى بيوتيك لتطوير اللقاحات بدأت برنامجا رسميا لاختبار لقاح مضاد لزيكا فى الخريف الماضى مع بدء انتشار الفيروس فى البرازيل ولكنها لم تعلن جدولا زمنيا حتى الآن لإجراء تجارب سرية. ومنذ أكتوبر العام الماضى، أصيب 4200 طفل تقريبا فى البرازيل بتشوهات فى الرأس.
الكونفيدينثيال صراع بين داعش والقاعدة على إسبانيا
أكد خبراء المرصد الدولى للدراسات الإرهابية أن إسبانيا أصبحت فى سياق المنافسة والصراع بين تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، حيث أن كلا منهما فى خلال أشهر قليلة تعهد باستعادتها لأنها أرض المسلمين.
وقالت صحيفة الكونفيدينثيال الإسبانية أن تنظيم القاعدة نشر تسجيل فيديو الشهر الماضى يتعهد فيها بفتح مليلية وسبتة، ويحاول كلا من التنظيمين انتزاع المقاتلين، والإظهار إنهم الأقوى خاصة بالنسبة لداعش التى تحاول نشر الرعب فى العالم.
ولاحظ الباحثون أن فى هذا تسجيل الفيديو الذى تعهد فيه داعش باستعادة الاندلس، قال داعشى أن العالم سينسى ما حدث فى 11 سبتمبر مقارنة بما سيفعله، وهذا ما يؤكد رأى الخبراء بأن الأمر أصبح منافسة وصراع بين التنظيمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم داعش الإرهابى قتل 5 أشخاص عراقيين فى مدينة نينوى رميا بالرصاص، بتهمة العمل لصالح القوات العراقية والتجسس على التنظيم لصالح قوات التحالف الدولى، وهدد ملثم فى فيديو نشره التنظيم باللغة الفرنسية الدول الغربية، بشن عمليات انتحارية داخل عواصم الدول المشاركة فى التحالف الدولى التى تقوده أمريكا للحرب على داعش فى سوريا والعراق.
وقال المتحدث باللغة الفرنسية "والله ستدفعون ثمنا باهظا ونهايتكم ستكون أليمة، مضيفا " سيعود الأندلس ألينا بأذن الله. . أيتها الأندلس الحبيبة هل ظننت أننا نسيناك كلا والله ولم ننسى ولن ننسى قرطبة وغيرها من المدن"، وأضاف: الغارات الجوية اصطدمت بصلابة دولة الخلافة. . لأن الباطل إذا هاجم الحق كان زهوقا.. فلا ملجئ لكم إلا أن تسلموا أو تدفعوا الجزية عن صغار وإلا فهى الحرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة