«اتهامات التقاعس» تفجر الجدل بين الأزهر والمثقفين

الأربعاء، 10 فبراير 2016 12:24 م
«اتهامات التقاعس» تفجر الجدل بين الأزهر والمثقفين الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر
كتب - لؤى على - سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدل ساخن يدور بين مؤسسة الأزهر وبعض المثقفين الذين انتقدوا المؤسسة الدينية واتهموها بالتقاعس عن أداء مهامها التنويرية.

جاء رد الأزهر من خلال صحيفته «صوت الأزهر» من خلال تقارير هاجمت المنتقدين له، جاء فى أحد هذه التقارير «عجيب أمر هؤلاء الذين اسودت وجوههم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، لأن الأزهر الشريف يغرس منذ أكثر من 1060 عاما محبة واعتدالا ووسطية وقبولا للآخر وتعددية مذهبية، ولا يعرف أحادية الرأى.. وعلى مدى التاريخ أطلوا بوجههم الكريه يصوبون سهام أقلامهم وألسنتهم تجاه الأزهر، لكن القافلة الأزهرية كانت تسير وخلفها جمهور الأمة.. والسؤال الذى يطرح نفسه: هل يدرك هؤلاء الحصاد المُر لهجومهم الممنهج على الأزهر، ولمصلحة من يصوبون فضائياتهم وصحفهم تجاهه؟!».

ونقلت الصحيفة تصريحات نسبتها إلى الدكتور صابر عبدالدايم العميد السابق لكلية اللغة العربية بالزقازيق جامعة الأزهر وعضو اتحاد الكتاب، أن المثقفين فى مصر يتوهمون أنهم أصحاب الفكر الصحيح وحدهم وغيرهم لا يفهم شيئا عن الثقافة الصحيحة، وأنا أرى أن هذا الزعم من المثقفين مقصور فى الرؤية، إلى جانب شىء مهم آخر أنه ينطوى على عملية خداع كبيرة للناس، وسبب هذا أن بعض المثقفين ما زال مرتبطا بالفكر اليسارى القديم الذى كان يعادى أى رؤية دينية.

ويعلق الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق لـ«اليوم السابع» قائلا إن الأزهر يحاول أن يجعل نفسه سلطة دينية وهو ليس سلطة دينية، مؤكدًا أن المؤسسة تحاول تضليل الناس استنادًا إلى مادة من الدستور تجعل الأزهر مصدرًا للمعرفة الدينية ولكنه ليس المصدر الوحيد لها، وتابع: «الأزهر معهد علمى، والإسلام لا يعرف سلطة الكهنوت»، مؤكدا أنه لن يتوانى عن وصف الفقيه الجاهل بالجاهل، كما لن يبخل فى وصف العارف بالعارف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة