الدفاع بـ"اقتحام سجن بور سعيد": تحريات الأمن ضد موكلى تخص شقيقه المتوفى

الأربعاء، 10 فبراير 2016 12:29 م
الدفاع بـ"اقتحام سجن بور سعيد": تحريات الأمن ضد  موكلى تخص شقيقه المتوفى متهمو اقتحام سجن بورسعيد - صورة أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وبعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر وسكرتارية محمد عبد الستار، بمحاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، لمرافعة الدفاع.

وقال المحامى أشرف العزبى عضو هيئة الدفاع بالقضية إن التحريات التى أوردت اسم موكله ضمن المشاركين فى الاعتداء "تحريات كيدية انتقامية " من المتهم.

وأوضح العزبى بأن الاتهام المسند إليه ملفقا، مشيراً إلى أن شقيق المتهم "أحمد حسن " الشهير بـ"البسلة"، هو من شملته التحريات الأولى، والذى توفاه الله فى مواجهات مع الأمن، بتاريخ الثالث عشر من مايو لعام 2013، ليعلق قائلاً بأنه كان لزاما بناء على تلك الحادثة إسكات أهالى المقتول والذى أشار إلى أنه كان يمكن القبض عليه دون قتله، الأمر الذى دفع نحو اتهام شقيق المجنى عليه موكله فى تلك القضية مستخدما تعبير "قرصة ودن "..

ودفع العزبى بعدم جدية التحريات، مستندا على إيرادها معلومة عن كون المتهم عاطلا وأن هناك صورة وثقت مشاركته بالاعتداء، ليفندها مؤكدا أن المتهم له بطاقة ضريبية وسجل تجارى ويعمل كتاجر ومستورد، كما أن الأوراق قد خلت من الصورة المشار إليها .

وأشار دفاع المتهم، إلى أن المتهم له وثيقة سفر تحوى عدد كبير من تأشيرات السفر، وانه وبعد أن أخلى سبيله على ذمة القضية سافر لإنجاز بعض الأعمال التجارية خارج البلاد، معقبا بأنه لو كان يشعر بأنه حقا مدان بارتكاب الوقائع المسندة إليه لكان قد فكر فى الهرب دون العودة للوطن مجددا.


وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة