الدفاع بـ"اقتحام سجن بورسعيد": صورة موكلى بالسلاح كانت فى ثورة 25 يناير

تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وبعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر وسكرتارية محمد عبد الستار، بمحاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، لمرافعة الدفاع.

وقال المحامى "أشرف العزبى"، عضو دفاع المتهمين بأن صورة موكله وهو يحمل بندقية، كانت خلال مشاركته فى اللجان الشعبية التى تم تشكيلها بواسطة الأهالى أثناء الانفلات الأمنى، الذى حدث بثورة 25 يناير 2011، ولم تكن باحداث القضية.

ودفع "العزبى" بانتفاء أن تشكل الصورة دليل يقينى، بشأن حيازة المتهم لسلاح وأن يكون قد أرتكب أى جريمة من خلال استخدام ذلك السلاح، وكذلك نفى المتهم أن يكون قد شارك فى الاعتداء، موضحًا أن فسر تلك الصورة بأن شيخ يدعى "أحمد.س" هو من أعطاه تلك البندقية يوم الخامس والعشرين من يناير 2011.

وأستند "العزبى" إلى أقوال شاهد النفى "عبده إبراهيم"، والذى شدد على رؤيته للمتهم بالمقهى الذى يعمل به فى أيام 26 و27 و28 يناير 2013، وهى أيام الأحداث، مضيفًا لذلك أقوال الشاهد "عبد العال تومة" الذى شهد بأن المتهم قد شارك ضمن اللجان الشعبية التى كانت تساهم فى تأمين البلاد أثناء الانفلات، مشيرا إلى أقوال المتهم ذاته بمحضر التحقيق بأنه كان يطمأن على الضباط الذين يعرفهم خلال الأحداث الملتهبة.

موضوعات متعلقة:

- الدفاع بـ"اقتحام سجن بور سعيد": تحريات الأمن ضد موكلى تخص شقيقه المتوفى