الصحافة الإيرانية: المتشددون يشنون هجوم غير مسبوق على رفسنجانى.. روحانى يندد بالفساد ويدعو للتصدى لـ"جهاز" تهريب السلع.. تقدم الجيش السورى ميدانيا يعكس مخاوف أنقرة

الأربعاء، 10 فبراير 2016 12:51 م

الرئيس الإيرانى حسن روحانى

كتبت إسراء أحمد فؤاد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آرمان

المتشددون يشنون هجوم غير مسبوق على رفسنجانى

قالت صحيفة آرمان الإيرانية الاصلاحية أن المتشددين يشنون هجوما على الرئيس الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام ومرشح مجلس الخبراء ووصفته بأنه هجوم "غير مسبوق".

وأضافت الصحيفة أن بعض الأشخاص فى مدينة شهربابك بمحافظة كرمان جنوب شرق إيران، قاموا برفع لافتة خلال صلاة الجمعة اتهموا فيها رفسنجانى بـ"الافساد فى الأرض".

وقالت الصحيفة الإصلاحية أن رفسنجانى من المقربين للإمام الخمينى مؤسس الجمهورية الإسلامية، وأعربت عن أسفها لما يتعرض له من تدنيس من قبل المتشددين.

وقالت الصحيفة أن هاشمى رفسنجانى وأية الله مطهرى وأيه الله بهشتى كانوا يشكلون مثلث يعتمد عليه الخمينى وبعد وفاة الاثنين، أصبح رفسنجانى يتصدى للمتشددين ويحمل حمل ثقيل على عاتقه، مشيرة إلى أنه دائما ما يلتزم الصمت حيال هجومهم اللاذع.

ايران

روحانى يندد بالفساد ويدعو للتصدى لجهاز تهريب السلع

ندد الرئيس الإيرانى حسن روحانى بالفساد الموجود فى إيران، وقال "لدينا مشكلة مع الفساد فى بلادنا، يجب أن نكافحه".

وأضاف خلال کلمته بمنظمة الإدارة والتخطيط خلال مراسم تشغيل 138 مشروعا فى المحافظات الإيرانية "طالما الفساد فى البلاد لن تتقدم بشكل حقيقى".

وأشار روحانى إلى وجود جهاز فاسد يقف وراء تهريب السلع قائلا "هناك جهاز فاسد لا أريد أن أذكر اسمه يمنع تطوير البلاد ويقوم بإدخال سلع مهربة داخل إيران ويمنع التنمية".

وأكد يجب التصدى للفساد، داعيا إلى تحسين النظام الجمركى فى بلاده.

شرق

تقدم الجيش السورى يعكس مخاوف أنقرة

قالت الكاتب الإيرانى اردشير زارعى قنواتيا أن التقدم الذى حققه الجيش السورى منذ أيام وبدعم جوى روسى، فجر ردود فعل صريحة من قبل قادة العديد من بلدان المنطقة والعالم، واتخذت طابعاً هجومياً، الأمر الذى عكس مخاوف هؤلاء القادة من التبعات الميدانية الحاسمة او ما يترتب عليها من تغير موازين القوى والمعادلات الميدانية لصالح القوات السورية.

وقال الكاتب فى مقاله ، أنه كلما حققت القوات السورية انجازات ميدانية ضد الجماعات المسلحة تفجرت ردود فعل من قبل قوى دولية واقليمية ولكن الفارق هذه المرة هى الحديث عن نيتها بالتدخل عسكرياً بصورة مباشرة فى الساحة السورية، وقال أن القوى الاقليميةَ والقوى الدوليةَ أدركت هزيمة هذه الجماعات فحسب وتغيير المعادلات الاستراتيجية فى المنطقة.

ورأى الكاتب أن الأمر يرتبط بالحرب بالنيابة التى تدور فى سوريا والتى تريد القوى الغربية والإقليمية القيام بتصفية حسابات واسعة عبرها وتحقيق أهداف ترتبط بمصالح وأطماع خاصة.