النصر لصناعة المطروقات تحول الأفران من استخدام السولار للكهرباء توفيرا للنفقات وتحاصرها الديون.. رئيس الشركة: تقليل الخسائر 5 ملايين جنيه العام الجارى.. وارتفاع الطاقة وراء ضعف الصادرات للخارج

الأربعاء، 10 فبراير 2016 10:43 م
النصر لصناعة المطروقات تحول الأفران من استخدام السولار للكهرباء توفيرا للنفقات وتحاصرها الديون.. رئيس الشركة: تقليل الخسائر 5 ملايين جنيه العام الجارى.. وارتفاع الطاقة وراء ضعف الصادرات للخارج أحمد رفاعى رئيس شركة النصر للمطروقات
تقرير - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر شركة النصر لصناعة المطروقات كبرى شركات صناعة المطروقات فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ومع كثرة المنتجات التى تصنعها الشركة والمطلوبة محليا وعالميا، إلا أنها فقدت القدرة على المنافسة وحاصرتها الديون والخسائر رغم الجهود، لتقليل معدلات الخسائر السنوية.

والشركة تأسست ضمن الشركات الصناعية التى قادها الزعيم جمال عبد الناصر عام 1960، بهدف إنتاج المطروقات الصلب لتغذية العديد من الصناعات منها صناعة السيارات وتنتج الشركة أجزاء مطروقة للأتوبيس واللورى والجرار مثل أعمدة المرفق "الكرنكات"، وأذرع التوصيل "البيلات" والتروس والمحاور "الأكسات" والصرر ومهمات السكك الحديدية وتنتج وصلات الجر – خطاطيف الجر – أعمدة التصادم – الكلبسات الخاصة بتثبيت القضبان وقواعد القضبان والبلنجات، إضافة إلى سيور النقل والجنازير لصناعة الأسمنت والسكر ومختلف الصناعات الأخرى، وأيضا فلنشات صلب مطروقة ومشطبة لخطوط نقل المواد البترولية والمياه والغازات، وسلاسل صلب ملحومة كهربائياً لأغراض الشد والتحميل والمهمات البحرية.

ويتم الإنتاج وفقاً لشروط التوريد الواردة من العملاء وتصنيع الأجزاء من أنواع الصلب الكربونى والسبائكى المخصوص وفقاً للمواصفات الدولية.

25 مليون خسائر الشركة


ومع ما تصنعه الشركة من صناعات الشركة مطلوبة محليا وخارجيا، إلا أنها تعانى من نزيف متواصل من الخسائر بلغ العام الماضى 25 مليون جنيه.

خسائر الشركة ترجع فى المقام الأول لارتفاع أسعار الطاقة المستخدمة، مما أضعف منافستها دوليا، وأيضا لتوقف ضخ الاستثمارات فى القطاع العام لسنوات طويلة.

من جانبه أكد المهندس أحمد رفاعى رئيس مجلس إدارة شركة النصر لصناعة المطروقات، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة الاستثمار أنه جار استيراد 7 أفران من الصين بتكلفة 2,5 مليون جنيه، لتحويل الصناعة من استخدام السولار إلى الكهرباء مع تطوير محطة الكهرباء بـ3.5 مليون جنيه بإجمالى 6 ملايين جنيه.

وأضاف أحمد رفاعى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن عملية التطوير سوف تستغرق شهرين بما يؤدى لخفض تكلفة المنتجات ويزيد من قيمتها التنافسية.

كما توقع خلال 90 يوما أن تشهد الشركة انطلاقة بمجرد الانتهاء من توريد الأفران والمعدات الجديدة، لافتا إلى أنه بمجرد البدء فى استخدام المعدات الجديدة سيتم الوصول بالخسائر لأقل من 20 مليون جنيه أن كانت قرابة 25 مليونا.

دعم من القابضة لتطوير الأفران


وكشف رفاعى أن الدعم الذى قدمه المهندس زكى بسيونى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، ومنح الشركة قرض قيمته 3 ملايين جنيه الفترة الماضى وراء عودة الشركة لمسارها الطبيعى، حيث بلغ إجمالى الإنفاق 17 مليون جنيه لتطوير 14 مطرقة حتى 18 يونيو الماضى، بخلاف الأفران الجديدة الواردة من الصين ومحطة الكهرباء.

وحول سبل تنشيط المنتجات فى ظل توقف الصادرات قال الرفاعى، إنه يتم التوريد والتعاون حاليا مع الهيئة العربية للتصنيع وقطاع الإنتاج الحربى والهيئة الهندسية من خلال توريد منتجات الشركة لهما ينعكس بصورة إيجابية على الشركة، مشيراً لأهمية الاستفادة من كافة التعاقدات لتحقيق أرباح.

وأشار إلى أن خطة الشركة ترتكز على توقف استخدام السولار فى الأفران لارتفاع أسعاره والتغيير لاستخدام الكهرباء لتقليل تكلفة الإنتاج بهدف تلافى الخسائر خلال 4 سنوات قادمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة