أحمد الشبكى يكتب: الأمل والنجاح فى الوصول للأهداف المطلوبة

الخميس، 11 فبراير 2016 02:00 م
أحمد الشبكى يكتب: الأمل والنجاح فى الوصول للأهداف المطلوبة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمل، كلمة بسيطة ولكنها تحمل الكثير والكثير من معانى الحياة، إذا فقد الإنسان معنى أو محتوى هذه الكلمة فى حياته فإنه بقدر كبير قد فقد الكثير، ولذلك قد فكرت أن أرسم لكلمة "الأمل" تعريفا خاصا يشرح الحالة التى ينبغى أن يكون عليها كل شخص يبحث عن استكمال حياته والوصول إلى أهدافه بنجاح، فرسمت جمله من حروفها فكان حرف ( أ ) كلمه إبداء، وحرف (ل) كلمة لابد، وحرف (أ) كلمة الآن أما حرف (م) فكلمة مشوار، وأخيرا حرف (ل) فيساوى للنجاح.

ومن هذه الحروف وكلماتها نستطيع أن نكون جملة ترسم معنى الأمل وهى (إبداء ولابد الآن فى مشوارك للنجاح) فقد تكون هذه الجملة معبرة عن الخطوات والأسلوب الذى لابد أن تكون عليه، أولا من حيث أن تكون مخاطبا لنفسك بضرورة اتخاذ الخطوة وايضا تحمل الكثير من العزيمة والإصرار على بداية المشوار للوصول للهدف والنجاح فى النهاية.

ولكن هل من السهل أن يصل الإنسان إلى وضع نفسه فى هذه الحالة بكل سهوله ام عليه أن يقوم بالعمل على ذلك وتحضير نفسه للوصول إلى هذه النقطة؟. أولا أعتقد أن معظم نتائج النجاح متوقفه على جديه اتخاذ القرار وايضا على جدية الاستكمال، فلا ينبغى أن يكون الشخص صاحب قرارات سريعه دون دراسة قد تنقلب ضده وتصبح معوقات فى طريقه، ولا متردد فيصبح مذبذب فى طريقة فلا يصل للنهاية وان وصل يصل متاخرا بعد فوات الأوان.

يقول "شار بولدير " الشاعر والناقد الفرنسى (من يبنى آماله على الأوهام يجدها تتحقق فى الأحلام) وهنا لنا وقفه لتحديد اهدافنا من أمالنا وكيف يكون الأمل ؟ اننا لابد أن تكون اصحاب أمل وعزيمة وايمان بقدرتنا ومهارتنا لنتمكن من نقلها إلى أرض الواقع بعيدا عن الخيال ونكون قد استطاعنا أن نرسم اهدافنا امامنا، فان خطوات النجاح لابد أن تكون مرسومة فى عقل وذهن من يتخذ القرار بان يكون قد قام بالتخطيط السليم واتخاذ كافة التدابير ودراسة امكانياته ومهاراته التى تؤهله إلى الوصول إلى خط النهاية بنجاح.

الأمل دائما هو الطاقة التحفيزية للوصول للنجاح ولكن عليك أن تكون قد أهلت نفسك بالادوات التى تساعدك للوصول للهدف، وأهمها أن تكون انت قادر على تحفيز نفسك والعمل على تنميتها لاتخاذ مثل هذه الخطوات فقولنا المشهور "اشتغل على نفسك متشتغلش نفسك" كان نابعا من أنك تحدد ما عليك فعله وليس ما تتمنى فعله، وايضا تحدد مهاراتك وامكانياتك بطريقة صحيحة لا بطريقه عشوائية.

وإن قمنا بتلخيص الخطوات بتسلسل بسيط يمكن أن نتخيله معا، نجد انه لابد أن يكون للشخص رؤية واضحه لهدفه الذى يرجوه ويتمناه، ثم ينقل هذه الامنيه لموضع الواقعيه ببداية دراستها وتحديد المتطلبات والمهارات والامكانيات المطلوبه منه ليحققها، وبعد أن يرسم شكلها الواقعى امامه عليه أن يخطط الطريقة السليمة للوصول إلى هدفه ويكون قد كون صورة شبه حقيقيه للهدف وكأنه يراها امامه. هنا قد خلق بداخله الحافز الذى يسعى من اجله واصبح يراه بالشكل الذى يسهل عليه الوصول اليه، وان ينفذ ما يناسب الهدف الذى يراه وبالتالى ستكون الخطوات مرتبه ومحسوبه بطريقة صحيحه وليست عشوائية.

دائما حول الأمل إلى طاقة تجذب بها النجاح اليك ولا تيأس فتحيط بك الطاقه السلبيه وتشعرك بصعوبه الوصول لهدفك، الأمل اقوى من الحلم والتمنى، لان الأمل هو ايمانك بانك تستطيع وبانك ترى فى نفسك ما يساعدك فى الوصول إلى هدفك، أما الحلم فدائما يتخلله الخيال الذى يخلق بداخلك كلمات الامنيات والتمنى فقط، الأمل هو ايمانك بانك بثقتك فى نفسك وفى قدراتك التى وهبك الله اياها تستطيع أن تصل إلى هدفك، أما اليأس والتكاسل فيه الكثير من اهدار ما اعطاك الله اياه من قدرات ومهارات تستطيع أن تكون بها افضل وأفضل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة