بين "نفسنة السناجل" و"تحفيل"المرتبطين..مشاهد ثابتة فى"الفلانتين" كل سنة

الجمعة، 12 فبراير 2016 05:00 م
بين "نفسنة السناجل" و"تحفيل"المرتبطين..مشاهد ثابتة فى"الفلانتين" كل سنة هدايا عيد الحب..صورة أرشيفية
كتبت دعاء العطار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عيد الحب" يأتى وتأتى معه طقوسه الخاصة التى تجعلنا حتى وإن حاولنا أن نتناساه فستبوء المحاولة حتمًا بالفشل، فكل ما حولنا يُجبرنا على معرفة أنَّ عيد الحب على الأبواب، فلعيد الحب طقوس ثابتة تتكرر كل سنة حتى وإن اختلفت الطرق...

7 مشاهد ثابتة تتكرر سنوياً قبل أيام من قدوم عيد الحب، والتى نشاهدها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"...



نفسنة السناجل على المرتبطين


عندما يدق عيد الحب الأبواب، تجد مواصل التواصل الاجتماعى ضجت بسناجل يُعزون أنفسهم فى حالهم، ويندبون حظهم الأسود كونهم سناجل، وتنهال "الكوميكس" والنكات التى يسخر فيها السناجل من أنفسهم، وأنهم "لا وجود لهم فى الوجود" فى هذا اليوم، وتتعدد أنواع السناجل بين نوعية تندب حظها، ونوعية أخرى ترى أن الحب "بهدلة" فترفع شعار "سينجل وأفتخر"، ومجموعة ثالثة تبحث عن مَن يحبها فى الخفاء .. فتجد الكثير من الفتيات يكتبن ساخرات: النهاردة عيد الحب .. محدش عايز يعترفلى بحاجة ؟.

تحفيل المرتبطين على السناجل



المرتبطون يشعرون أنَّ هذا اليوم هو يومهم، وأنَّ العيد عيدهم، فيقومون بنشر صور للهدايا، مقاطع رومانسية، يشفقون على هؤلاء اللذين لم يحالفهم الحظ فى الشعور بهذه النعمة، مما يثير حزن ونفسنة "الغير مرتبطين".

رجال الدين: عيد الحب حرام


كل سنة تجد فتاوى عديدة بتحريم عيد الحب، وأنَّه بدعة، وكل بدعة حرام، والكثير من المتصلات ببرامج دينية يسألن عن: هل عيد الحب حلال أم حرام؟.

حسرة المتزوجات وندب حظهن


المتزوجات ينتظرن هذا اليوم بشدة، فيعددن العدة للاحتفال بـ "الفالنتين" آملين كل الأمل أن يجدد هذا اليوم ملل ورتابة الحياة الزوجية، فيقمن بنشر صور تحريضية لأزواجهن من قبيل "شايف الرومانسية ؟ .. اتعلم"، لكن أحيانًا يتحول هذا اليوم من يوم مفترض أن يكون ذكرى رومانسية إلى يوم نكد على الزوجة، فيخالف زوجها كل التوقعات، ولا يبدى أى اهتمام بهذا اليوم بل وقد يتناساه.

الكرة الأرضية تكتسى باللون الأحمر


عند ذكر كلمة "عيد الحب" تجد الكثير يتذكر اللون الأحمر، فتشعر فى هذا اليوم وكأن العالم اكتسى باللون الأحمر (ورود، قلوب، دبايديب) جميعها باللون الأحمر، وكأن هذا اليوم هو عيد للون الأحمر وليس للحب.


أفلام رومانسية على قنوات التليفزيون



لن يفوت التليفزيون مناسبة كهذه، ولكن الغريب أنَّ بعض الأفلام تكون مُقدسة فى مثل هذا اليوم، فتجد للتليفزيون قائمة بالأفلام التى يجب عرضها كل سنة، كـ "أغلى من حياتي"، و "حبيبى دائمًا"، فهذان الفيلمان تحديدًا تجدهما طقس ثابت عند التليفزيون المصري.

مقالات تؤازر السناجل


فى هذا اليوم، تجد الكثير من المتعاطفين مع "السنجل"، بنفس فكرة التعاطف مع "اليتيم" فى عيد الحب مثلاً، فتعج المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعى بمقالات تؤازر السناجل، وتعدد مزايا أن تكون "سينجل"، وأفكار لـ "السينجل" لقضاء الفالنتين دون الشعور بالوحدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة