بعد الجدل المثار حولها..

صاحبة حفلة الخلع لـ"اليوم السابع": أنا ست قوية وخلصت من جوزى لأنه هم

الجمعة، 12 فبراير 2016 12:00 م
صاحبة حفلة الخلع لـ"اليوم السابع": أنا ست قوية وخلصت من جوزى لأنه هم شيماء عبد المنعم صاحبة حفلة الخلع
كتبت سمر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طاولة كبيرة ترتص عليها أنواع كثيرة من الحلوى والمشروبات، تتوسط الطاولة تورتة كبيرة مكتوب عليها "هم وانزاح"، عقدين من النور يزينان السقف، ومجموعة من النساء يرتدين ملابس يغلب عليها الطابع الاحتفالى، هكذا احتفلت شيماء بالخلع التى حصلت عليه بعد انتظار دام نحو عام و4 أشهر.

تروى شيماء عبد المنعم، التى تبلغ من العمر 30 عاماً، بداية قصتّها قبل الخلع، فتقول "تمت خطبتى بزوجى السابق فلى عام 2009 وتزوجنا فى عام 2010 وأنجبنا إنجى، بدأت الخلافات منذ عام تقريبا عندما تركنا أنا وابنته وحدنا وسافر للخارج، حاولت بعدها التصالح عن طريق أقاربه وأقاربنا إلا أن الأمور لا تسير على ما يرام بعدها طلبت الطلاق منه إلا أنه أبى، فقررت رفع دعوى خلع فى المحكمة فى شهر مارس الماضى، وبالفعل تم الحكم بالخلع يوم 31 يناير الماضى".

تستكمل شيماء حديثها "بعد أن حُكم بالخلع يوم الأحد قررت الاحتفال به يوم الجمعة أى بعدها بـ4 أيام، اتصلت بصديقاتى وأبلغتهم بموعد الحفلة وبالفعل جائوا واحتفلنا ورقصنا واتصورنا، فقررت أنزل الصورة على الفيس بوك ولم أتخيل التعليقات العنصرية التى وجدتها والتى كانت تذم بى بكلام يخص السمعة أو تحتوى على ألفاظ قبيحة".

"فى ستات كتير مش مرتاحة فى جوازاتها وخايفين يطلقوا عشان مش هيلاقوا حد يصرف عليهم"، بهذه الكلمات عبرت شيماء عن أزمة زوجات كثيرات حولها، فهناك عدد من النساء يعانين فى علاقتهن بأزواجهن لكنهم يخشون من عد وجود أحد يصرف عليهن وعلى أطفالهن، ما يجعلهن مكسورين ويكسبن تعاطف من حولهم لكن المرأة القوية هى من تستطيع تربية جيل تربية سليمة، أما المرأة المكسورة فهى تخرج جيل غير سوى، وأنا لم أريد يوماً أن أصبح مكسورة.

"كان عندى اشتباه فى كانسر"، تستكمل شيماء حديثها فتقول انها منذ شهور قليلة مضت اشتبه الأطباء فى إصابتها بكانسر، حينها أخذت تفكر فى ابنتها ومن سيقوم بتربيتها وأخذت أفكار سيئة كثيرة تجول فى خاطرها، إلأ أن التحاليل والفحوصات أثبتت عدم وجود أى ورم، فاستكملت بقوتى مواجهة الحياة.
وأكدت شيماء أنها تعلم أنها ستواجه أشياء كثيرة وحدها من ضمنها مصاريف ابنتها، فحولها كثير من النساء رغم انفصالهم عن رجال ذوى مكانة اجتماعية عالية؛ إلا أن هؤلاء الرجال لم يدفعوا أى مبلغ حتى إذا كان بسيط لاولادهم ما جعلها تخشى ما تواجهه الآن.

وأثارت تعليقات أقاربها وبعض صديقاتها غضبها الشديد فتقول "حسيت انى عاملة فضيحة مع انى مغلطتش انا احتفلت بحاجة كان نفسى فيها وفعلا كان هم وانزاح"، مضيفة أن المجتمع الذى نعيش فيه يتصارع على نهب حقوق المرأة بل ومحوها أيضاً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة