عضو بمكافحة الإسلاموفوبيا:القرآن برئ من عنف الإرهابيين والإسلام يدعو للتسامح

بعد ترويج بعض المتطرفين فى أوروبا إلى أن الإسلام يدعو إلى العنف والقتل وإباحة الدماء مستغلين العمليات الإرهابية الأخيرة التى طالت عدد من البلدان الأوروبية والتى أدت إلى زيادة الإسلاموفوبيا عالمياً، فقد قرر مهندس أمريكى يدعى توم أتش سى أندرسون وهو عضو بجمعية لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن يكذب هذه المعتقدات وأن يؤكد على سماحة الإسلام.

ووفقاً لصحيفة "أم 6 إينفو"، قال توم أندرسون ، إن اللذين لا يقرأون ولا يهتمون بجمع كل المعلومات حول الأديان السماوية الثلاث قد يتفاجأون عندما أقول أن القرآن لا يحمل معنى للعنف ، وأن التصرفات التى تحدث وتثير غضب الجميع حول العالم، وعلى رأسهم "أنا" ، ليس تنفيذ لما جاء فى القرآن، ولكنها اعمال تنبعث من مدعين التدين، والذين هم فى المقام الأول "إرهابيين".

وتابع المهندس الأمريكى قائلاً: "انا شخصياً فوجئت عندما وجدت مفهوم الرحمة موجود فى القرآن أكثر من أى ديانة أخرى ، وأن الله أكد من خلال القرآن على الرحمة، ومن وجهة نظرى الشخصية أن من يدعون أن الإسلام يخيف، أو يدعو إلى القتل وغيره من هذه العبارات، ما هم إلا أشخاص من ذوى الأفكار الهدامة.

موضوعات متعلقة..

- الإندبندنت:القرآن برىء من جرائم القاعدة وطالبان وداعش والوهابيين والسلفيين