وكما قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، فإن الاختبار الحقيقى هو ما إذا كانت كل الأطراف ستوفى بالتزاماتها.
ونظرا للطموحات الاستبدادية للرئيس بشار الأسد والسلوك الإزدواجى لحليفه الروسى، فإن هناك شكوك ضخمة، لكن حتى الآن، فإن الأمر يستحق الاحتفال به كخطوة نحو ما يمكن أن يكون أول وقف مستمر لإطلاق النار فى سوريا منذ أن بدأت الحرب الأهلية عام 2016.
ولن يبدأ وقف إطلاق النار قبل أسبوع، ولا يشمل كل الأطراف المقاتلة ومنها تنظيم داعش. كما لم يتضح إذا كان سيشمل كل جماعات المعارضة التى تحارب الأسد. وسيعتمد تحول هذا الاتفاق إلى فترة هدوء أكثر استمرار على إجراء مزيد من محادثات السلام.
ويشير بعض الدبلوماسيين إلى أن الاتفاق يجمد الوضع الحالى الذى يصب فى صالح الأسد والروس.
موضوعات متعلقة..
لافروف: روسيا تأمل فى تنفيذ اتفاق ميونيخ بشأن سوريا قريبا