10 سنين خدمة فى عيادات الريجيم .. وصفحات التخسيس على "فيسبوك"
"أنا من صغرى وانا قلبوظة زى العيال بتاعة إعلان سريلاك وبامبرز وعندى خبرة فى الريجيمات اكتر من مها رداميس نفسها"، هكذا بدأت ألاء محمود حديثها عن معاناتها منذ صغرها فى طريق "الريجيم" الطويل، مؤكدة أنه لا يوجد نوع من أنواع الريجيم إلا وقامت بتجربته .. وكان آخره منذ سنتين عندما استطاعت أن تنزل بوزنها 21 كيلو فى شهرين فقط، وكان متبقى لها على الوزن المثالى أقل من 10 كيلو .. "كنت خلاص هنافس على ملكة كمال كفر البطيخ" قالت ألاء ضاحكة .. ثمَّ بعد ذلك تركت "الدايت" وزاد وزنها 10 كيلو الآن، لكنها على أى حال لم تعود إلى نقطة البداية.
وتقول آلاء أن أصعب موقف يُقابلها أثناء الريجيم عندما ترى "صينية مكرونة بشاميل" أو "حلة محشى ريحتها واصلة لأخر الشارع" فلا تستطيع أن تتمالك نفسها ودموعها ايضًا، وتضحى بكل ما خسرته من دهون ووزن. وقالت أنها لها فى الريجيم صولات وجولات تكاد تقرب من الـ 10 سنوات منذ أن بدأت أول ريجيم عندما كانت فى المرحلة الإعدادية، وأنهت ألاء حديثها عن الريجيم بـ " ان شاء الله هبدأ تانى و ارجع أكافح عشان الصيف داخل واللبس الصيفى مبيسترش".
"لمَّا ماما تعمل أكلتى المفضلة .. بعتبر اليوم ده "فري" وأعاقب نفسى بعدها"
أمَّا إيمان محمود فموضوع الريجيم بالنسبة لها مختلف تمام الاختلاف، فتدخل فى الموضوع بروح تحدى كبيرة، وتضع خطة محكمة قبل أن تبدأ فيه .. ترتكز الخطة على ركيزتين أساسيتين الأولى أن تقنع نفسها بأن "شكلها وحش" وأنها لن تستطيع أن ترتدى ما تريد لو بقى الحال على ما هو عليه، والثانى أن "تكرّه نفسها فى الأكل"، وذلك بأن تأكل كل ما تريد بكميات كبيرة جدًا، وبهذه الخطة .. قبل أن تبدأ بيومين تجد نفسها بالفعل وقد كرهت الأكل .. تتابع إيمان حديثها فتقول أن صعوبة "الأسبوع الأول تتلخص فى "السهر"، فهى لديها قانون أنه ممنوع عليها الأكل بعد العاشرة مساءًا، ولأنها تسهر "فطول الليل بصوصو". وتطرقت إيمان بالحديث عن المضحكات المبكيات فى الريجيم عندما تقوم والدتها بعمل أكلتها المُفضلة (الممبار) والتى كانت تتوسل إليها لتحضرها لها طوال أيام السنة .. ولا تقوم بتحضيرها إلا بعد أن تكون قد بدأت هى الريجيم" .. فلا يكون أمامها سوى أن تعتبره يوم "فري" وتعاقب نفسها بالحرمان من "الفري" طوال إسبوعين".
"وفجأة أكلت الطبق كله"
تؤكد شروق خالد أنَّ أول أسبوع "دايت" يكون أصعبه لأن المعدة تكون غير معتادة على هذا النظام، هى تسير بخطة معينة فلا تمنع نفسها من أى أكل تحبه، لكنها تراعى السعرات الحرارية فتقوم بتقليلها، تقول أيضًا أنها كانت "بكبوظة" (85 كيلو)، ووصلت بعد معاناة وإصرار إلى 64 كيلو، وتتذكر أكثر المواقف طرافة التى حدثت لها أثناء الريجيم فتقول أنَّه بعد فترة طويلة من "الريجيم" .. قامت والدتها بتحضير "كيكة شوكولاتة" .. وكعادة شروق وعلى أساس الخطة التى تتبعها أنها تأكل من كل شيء لكن بكميات قليلة، طلبت والدتها منها أخذ طبق كان مليء بخيرات الله ووضعه بالخارج .. واثناء إمساكها به .. جاء إليها اتصالاً تليفونيًا .. وحدث ما حدث .. "بقيت حاطة الطبق قدامى وبتكلم وسرحت وتقريبًا اتبقى فى الطبق قطعتين بس، وكلهم واقفين يتفرجو عليا، بعد ما خلصت تليفون اكتشفت إنى كلت الطبق اللى المفروض الأسرة كلها هتاكل منه".
"وقفت الريجيم بسبب الجامعة .. مشيتها رياضة"
أمَّا سمر محمد فترى أنها بدأت فى "الدايت" لكنها توقفت عنه عندما لم تستطع إكماله بسبب الجامعة، ففى رأيها أن كل ركن فى الجامعة يحتوى على الكثير من الأكل الذى تعشقه، لذلك، قامت بالريجيم لمدة شهرين لكن بمجرد دخولها الجامعة لم تستطع المقاومة .. فانتهى ما بدأته، ولجأت هى إلى حيلة أخرى للوصول للوزن الذى تريده، "مشيتها رياضة".
"أول أسبوع أصعب أسبوع .. خاصة لو فيها بيتزا"
مابين الإرادة وبين رغبتك فى اكل تحبينه تبدأ المأساة .. فتلخص زينب سيد المأساة بالصراع الذى تشعر به بين ما تحب وما ينبغى عليها فعله، فتؤكد أن التجربة ليست سهلة لأن الكلام شيء والتنفيذ شيء آخر، والمشكلة أن وزنها يزداد من أقل شيء، لذا فتعتبر زينب أن الصعوبة كلها تتلخص فى الأسبوع الأول من "الريجيم" خاصة لو أمامها إغراء بـ "أكل البيتزا"، فإذا استطاعت أن تجتاز أسبوعها الأول بسلام .. ستكون قادرة على إكمال الطريق بسلام أيضًا.وتحكى عن إحدى المواقف الطريفة لها اثناء رحلة "الدايت" .. أن خطيبها أتى لها بشيكولاتة كبيرة وكانت قد بدأت الدايت بالفعل .. فما كان منها إلا أن قامت بإطعامه إياها، وكان شديد الاندهاش من تصرفها هذا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة