وأوضحت الصحيفة الروسية أن المملكة العربية السعودية، بدأت الاستعدادات لعملية برية فى سوريا، وبدأت الرياض نقل القوات والمقاتلات فى قاعدة انجرليك فى تركيا.
وأضافت الصحيفة الروسية أنه نظرا لخوف أردوغان والذعر من الأكراد، وكراهية السعودية الشديدة لحكومة دمشق الرسمية، وبعد استثمار موارد المقاتلين، يمكننا أن نفترض أن حرب دموية جديدة ستبدأ فى الشرق الأوسط.
وأكدت الصحيفة الروسية أن أنقرة بدعم من الرياض قامت بحشد عشرات الآلاف من الجنود ومئات الدبابات على الحدود مع سوريا، ومن الممكن أن تقوم بغزو منطقة عين العرب، التى يسيطر عليها الأكراد، ولكن الجيش السورى لن يقبل بالتأكيد تدخل المملكة العربية السعودية وتركيا، باعتباره عملا من أعمال العدوان.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أنه فى هذه الحالة لن يبقى الحرس الثورى الإيرانى الإسلامى وحزب الله اللبنانى مكتوفى الأيدى، ولكن ستكون السعودية قد فتحت أبواب الجحيم بمحاولة تنفيذ عملية برية فى سوريا.
ونوهت الصحيفىة أن عامل الانتصار الوحيد فى هذا الصراع هى القوات الجوية الفضائية الروسية، ولكن من الصعب معرفة موقف موسكو، والرد على العدوان بالعدوان.
ومن جانبها، أعلنت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن القاذفات العسكرية الروسية سو - 24 و سو - 34 تستمر فى القيام بطلعات جوية قتالية من القاعدة الجوية السورية "حميميم" لضرب نشطاء تنظيم "داعش" الإرهابى".
وأوضحت الوكالة الروسية نقلاً عن وسائل الإعلام الروسية أن دخول القوات البرية السعودية والتركية للأراضى السورية بدون التنسيق مع الحكومة السورية والجيش الروسى، سيكون له عواقب وخيمة للغاية.
وأشارت وسائل الإعلام الروسية أنه من المعروف أن تركيا والسعودية يدعمان التنظيمات الإرهابية وسيكون هدف وجود القوات التابعة لهم فى سوريا هو زيادة دعم هذه التنظيمات ومحاربة الجيش السورى وليس للقضاء على الإرهاب.
وأكدت وسائل الإعلام الروسية أنه لن يكون هناك طريق آخر أمام المقاتلات الروسية سوى الدفاع عن الخبراء الروس المتواجدين منعا لتعرضهم لأى خطر، وهذا سيخلق معركة شرسة بين روسيا والقوات التركية والسعودية.
أعلنت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" نقلاً عن وكالة "سانا" السورية أن وزارة الخارجية السورية قالت: إن عددا من العربات المدرعة التركية توغلت داخل الأراضى السورية.
وأضافت الخارجية السورية، وجود 12 سيارة بيك أب مزودة برشاشات من نوع دوشكا ومن عيار 5ر14 ملم داخل الأراضى السورية قادمة من الأراضى التركية عبر معبر باب السلامة الحدودى يصحبها نحو 100 مسلح يعتقد بأن جزءا منهم من القوات التركية والمرتزقة الأتراك، ولا تزال عمليات الإمداد بالذخائر والأسلحة مستمرة عبر معبر باب السلامة الحدودى إلى داخل منطقة إعزاز السورية.
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات ترافقت مع تصريحات لرئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو أعلن فيها تأكيده على التدخل التركى فى الشأن السورى وعلى استمرار النظام التركى تقديم الدعم والتمويل بمختلف أشكاله إلى المجموعات الإرهابية، المتمثلة فى جبهة النصرة والجبهة الشامية وأحرار الشام وغيرها من التنظيمات والجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى.
وأكدت الوزارة أن هذه التصريحات تمثل اعترافا رسميا وعن سابق تصميم وإصرار على خرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
موضوعات متعلقة..
- رئيس وزراء روسيا: العمليات البرية فى سوريا ستقود لحرب شاملة وطويلة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد وفيق
خراب الخليج
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوفرحة
رحم الله الملك عبدالله حكيم العرب