وأضافت الصحيفة أن المراسلات، التى ظلت بعيدة عن الرأى العام فى المكتبة الوطنية البولندية، حتى ظهرت فى برنامج لهيئة الإذاعة البريطانية الـBBC، تكشف عن صداقة معقدة ووطيدة، ومن المرجح أن تيمينكا أخبرت البابا أنها تحبه.
ويصف بابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثانى فى مراسلاته تيمينكا بأنها "هدية من الله"، وهناك مؤشرات على أنه كان يناضل من أجل تحديد طبيعة العلاقة التى تربطها بها. وكتب "إذا لم يكن لدى هذه القناعة، وبعض التيقن الأخلاقى، لم أكن لأتجرأ على التصرف هكذا".
وتظهر المراسلات أن البابا أعطاها قلادة دينية كان والده أعطاه له فى أول طقوس التناول.
وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن البابا يوحنا بولس قد أخل بعهود الامتناع عن الزواج. وبدأت المراسلات بينهما عندما تواصلت تريزا معه عام 1973، بشأن كتاب فلسفة ألفه، ونقلت "الإندبندنت" عن إيمون دافى، أستاذ تاريخ المسيحية فى جامعة كامبريدج، قوله "هذا أحد أهم الشخصيات فى الحياة العامة للقرن العشرين، فى علاقة مع امرأة جذابة".
وكتب البابا فى سبتمبر 1976، فى خطاب له "عزيزتى تريزا، تلقيت الخطابات الثلاثة..انت تكتبين عن كونك ممزقة، ولا أجد إجابة على هذه الكلمات".
ويحلل الباحثون الخطابات ويعتقدون أنها كانت فى المراحل الأولى من علاقتهما، ويبدو أن آنا تريزا أخبرته بأنها تحبه عام 1975.
وفى خطاب آخر يعود لسبتمبر 1976، شرح البابا هدية القلادة ردا على كلماتها "كنت أبحث عن إجابة لهذه الكلمات "أنا انتمى إليك"، قائلا وأخيرا وقبل أن أغادر بولندا، وجدت طريقة وهى أن أعطيكى القلادة.. وقال "البعد الذى أشعر بك فيه فى كل مكان وفى جميع المواقف، عندما تكونين قريبة، وعندما تكونين بعيدة".
وأضافت الصحيفة أنه حتى عندما أصبح بابا الفاتيكان، استمرا فى مراسلاتهما، وقامت هى بزيارة الفاتيكان فى العديد من المناسبات.
وأوضحت "الإندبندنت" أن كارل برنستين، الصحفى الأمريكى الشهير الذى كشف فضيحة "ووترجيت" كان أول من كتب عن أهمية العلاقة فى التسعينيات، إذ أكد "نحن نتحدث عن البابا يوحنا بولس، هذه علاقة استثنائية".
وأوضح أنه برغم أن العلاقة "ليست بغير مشروعة"، إلا أنها "رائعة لأنها تغير مفهومنا عنه".
وأشار الإندبندنت إلى أن آنا تريزا باعت هذه الخطابات للمكتبة القومية البولندية فى 2008، ووافتها المنية فى 2014.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. بابا الفاتيكان يزور مستشفى سرطان للأطفال خلال تواجده بالمكسيك
عدد الردود 0
بواسطة:
اوبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اوبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا