وداعا رائد الدبلوماسية الأفريقية.. رجال الخارجية المصرية يشيدون بمواقف بطرس غالى.. الفقى: عندما استشعر خيانة الولايات المتحدة رفض بيع الفلسطنيين.. السفير القويسنى:أوروبا كانت تتمنى أن تملك شخصية مثله

الثلاثاء، 16 فبراير 2016 07:10 م
وداعا رائد الدبلوماسية الأفريقية.. رجال الخارجية المصرية يشيدون بمواقف بطرس غالى.. الفقى: عندما استشعر خيانة الولايات المتحدة رفض بيع الفلسطنيين.. السفير القويسنى:أوروبا كانت تتمنى أن تملك شخصية مثله الدكتور الراحل بطرس غالى
كتبت - نورهان فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلمات مشرفة وتاريخ حفر بماء الذهب يشهد للدكتور بطرس بطرس غالى بأسمى عبارات التفوق فى مجال السياسة الدولية، فهو الأب الروحى للدبلوماسيين، وأفضل دبلوماسى فى القارة الإفريقية بدون منازع، حسب تأكيد تلامذته، حتى أن الدول الأوربية كانت تتمنى الحصول على شخص بقيمته وقامته العلمية.

الدكتور نعمان جلال سفير مصر الأسبق فى الصين وأحد أنجب تلامذة بطرس غالى يقول" كان أستاذى، وصاحب مواقف مشرفة على المستوى المصرى والعالمى، كما أنه رائد السياسة الأفريقية ورجل القارة السمراء الأول فى السياسة الخارجية".

ويستطرد نعمان جلال، "موقفه أثناء توليه منصب الأمين العام للأم المتحدة كان موقفاً مشرفاً بحق، حيث رفض الخضوع لأوامر أمريكا، أو ضغوط اللوبى الصهيونى عليه، خاصة عندما نشر تقرير "قانا" الذى أدان الاحتلال، وتسبب فى عدم التجديد له لولاية ثانية فى الأمم المتحدة، بسبب محاربة أمريكا ورغبتها فى عقابه.

أما الدكتور مصطفى الفقى والذى تعامل مع بطرس غالى لأكثرمن نصف قرن، يقول حينما كان وزيراً لشئون الدولة الخارجية، وأيضاً عندما تولى مهمة السكرتارية الرئاسية فى عهد مبارك، أسهمت فى الترويج له كأمين عام للأمم المتحدة، وكان مشغولا دائماً بهموم مصر، ويبحث عن تحقيق السلام.

وعن موقفه من القضية الفلسطينية، يتحدث الفقى، " الدكتور بطرس غالى عمره ما باع ولا خان القضية الفلسطينية، والمصالح العربية هى فقط ما كانت تحركه، لقد كان أميناً مستقلا، حتى عندما استشعر خيانة الولايات المتحدة، رفض بيع الفلسطنيين".

ويضبف السفير أحمد القويسنى مساعد وزير الخارجية الأسبق،" كان قامة دولية لا تتكرر، ومفخرة لمصر إينما يكون، حتى أن فرنسا ودول أوروبا كافة، كانت تتمنى لو تملك شخصية بقدر بطرس غالى، وعندما كان أميناً عاماً للأمم المتحدة، كانت مصر هى التى تتحدث بعظمة أبنائها كلما تحدث بطرس غالى".

ويستكمل القويسنى،"اعتقد لو كان بطرس غالى وزيراً للخارجية حتى الآن، لما استطاعت أثيوبيا عمل مشكلة سد النهضة، فقد كان يحظى باحترام كبير وهو فى منصبه، بين زعماء الدول الأفريقية ومصر خسرت كثيراً جداً يوم أن ابتعد عن المشهد السياسى..بالتأكيد سيتلقى الرئيس السيسى العزاء من عدة دول ورموز عالمية فى بطرس غالى، فقد كان شخصية دولية مرموقة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة