ابن الدولة يكتب: أصابع خفية فى قضية الطالب الإيطالى.. هناك أطراف خارجية تهدف من حملة الدعاية توجيه الاتهام بعيداً عن الفاعل الأصلى.. على الأبرياء من أصحاب النيات الحسنة استعمال عقولهم فى تحليل الأمر

الأربعاء، 17 فبراير 2016 09:02 ص
ابن الدولة يكتب: أصابع خفية فى قضية الطالب الإيطالى.. هناك أطراف خارجية تهدف من حملة الدعاية توجيه الاتهام بعيداً عن الفاعل الأصلى.. على الأبرياء من أصحاب النيات الحسنة استعمال عقولهم فى تحليل الأمر ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما كتبت أمس عن التعامل مع حادث الطالب الإيطالى جوليو ريجينى وما أحاط به من تقارير موحدة نشرتها «نيويورك تايمز»، وتم توزيع نصها المترجم على مواقع كل مهمتها ووظيفتها نشر ما يملى عليها، كل ما دار حول القضية من البداية وما نشر هدفه إدانة الأمن المصرى بشكل مسبق ومن دون انتظار للتحقيقات، قلنا إن الأمر أكبر من الدفاع عن الأمن أو أى أخطاء تقع، لكنه يتعلق بقضية تمثل جزءًا من سياقات تهدف إلى فرض وجهة نظر واحدة محددة «أن الأجهزة المصرية مدانة مهما فعلت».

وكل ما نطلبه أن يستعمل الأبرياء من غير ذوى النيات السيئة عقولهم فى تحليل الأمر ولا ينجرفوا إلى حملة تبدو رائحتها واضحة أنها جزء من تحرك واضح أن وراءه أصابع تريد توجيه النتيجة من البداية إلى اتجاه واحد من غير احتمالات أو اعتراضات، وكما أشرنا، هناك فرق بين الاعتراف بوجود عيوب وبين التورط فى نشر أكاذيب، ومن الواضح أن تقرير «نيويورك تايمز» جزء من هذا، لأنه يستند على شهادات لرجال أمن مجهولين، وهو أمر يدخل فى عداد التزييف الصحفى ويخالف أى مواثيق شرف، لأنه فى حال وجود مصادر أمنية تجب الإشارة إليها حتى لا يبقى الأمر معلقًا على الجميع.

ويكشف التزامن بين تقرير «نيويورك تايمز» والنشر المترجم بنفس العناوين والصياغات وعلامات الترقيم يكشف عن أن هناك تكليفًا للمواقع التى تمثل أبوابًا خلفية لأجهزة خارجية واضح أنها ضالعة فى الأمر وفى قضية جوليو، كما تشير الصحيفة الإيطالية الأشهر كوريرا ديلا سيرا التى قالت إن الإعلام الأمريكى يثير البلبلة، وإن تحقيقات الأجهزة الإيطالية كذبت رواية «نيويورك تايمز» وشاهدها المزعوم أنه رأى اختطاف جوليو ريجينى على يد الشرطة فى السادسة مساء 25 من يناير بالدقى، بينما تحليل رسائل الطالب أثبت أنه راسل خطيبته وصديقه باحث العلوم السياسية جينارو جرفاسيو، الذى يدرس العلوم السياسية فى القاهرة، بعد ساعتين على الأقل من موعد الاختطاف المزعوم، بما ينفى شهادة شاهد «نيويورك تايمز»، يضاف إلى ذلك أن التحليل يشير إلى أن الطالب جوليو كان يجمع معلومات عن المعارضة المصرية، وأنه تم تسريب أجزاء من المعلومات التى جمعها وتضمنتها رسالته أو أبحاثه إلى الخارج، فيما قد يشير إلى علاقات مع أجهزة كانت وراء التعامل معه وربما تكون وراء اختطافه، الأمر الآخر ما تشير إليه الجهات الأمنية من أن جوليو ربما تعرض لاختطاف جنائى، وهناك جهات تريد إبعاد الاتهام فى جهة ما ربما بعيدًا عن الفاعل الأصلى، المهم فى رواية الصحيفة الإيطالية أنها تشير إلى سياقات غامضة تتعلق باستعمال معلومات فى اتجاه وتوظيفها ضمن حملات أخبار وتقارير مغسولة، بما يوسع دوائر الشك تجاه علاقات بين مصادر أو جهات تقف وراء تسريب المعلومات، وعلاقات الطالب الإيطالى بما قد يوسع دوائر الشك فى القضية.

الأمر المثير أنه فى هذه الحالة يمكن أن تكون الجهات التى تقف وراء اختطاف وقتل الطالب الإيطالى جوليو هى التى تقف وراء الحملة الدعائية الممنهجة.



p


- ابن الدولة يكتب: حرب نفسية واضحة المعالم.. مقتل جوليو وحملات الدعاية السوداء.. لماذا احتفت مواقع الترجمة الممولة بتقرير نيويورك تايمز المنسوب لمصادر أمنية مجهلة وتهمل نفى زميله فى الصحافة الإيطالية

- ابن الدولة يكتب: التوترات الإقليمية والحروب المحتملة.. الشرق الأوسط على برميل بارود قابل للتطور إلى صراع مباشر يعيد تشكيل دوائر النفوذ الإقليمى.. مخاوف كبيرة من اندلاع حرب إقليمية بالمنطقة

- ابن الدولة يكتب: هل هى مصادفات أم مخططات؟.. ليس كل ما يجرى معلوما للجميع وعلى من يستسهلون إصدار الأحكام أن يتأملوا خرائط الصراعات الدولية..ولا يمكن لأى مراقب أن يتجاهل ما يجرى فى المنطقة








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير عبد الملك

دعوة عامة الى شعب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عاصم حسين

كلام في العضم

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير عبد الملك

رجاء

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير عبد الملك

رجاء

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

رقم 1 برفوا عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

رقم 1 برفوا عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

رقم 1 برفوا عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

رقم 1 برفوا عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

رقم 1 برفوا عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

بنحب مصر قوي قوي قوي

المستفيد من الجريمة سواء منه مباشرة او بالوكالة اسرائيل والاخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة