وهناك 10 أشياء يحتاجها مترو الأنفاق لتحسين خدمته قبل زيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق وقبل فرض الغرامات.
"الباعة الجائلين"
تظل مشكلة الباعة الجائلين فى مختلف محطات مترو الأنفاق مأساة يتعرض لها المواطن بشكل يومى عند ركوبه المترو، فتارة يحدث شجار بين بائعين وتارة أخرى يُزعج البائع الركاب بصوته العالى، فضلا عن الباعة المتجولين من الأطفال والمراهقين الذين يسرقون ويتحرشون بالسيدات فى العربات المخصصة لهم.
"القطارات المتهالكة"
هناك عدد كبير من القطارات فى مترو الأنفاق قديمة ومتهالكة للحد الذى لا تسير فيه بشكل طبيعى فى أوقات كثيرة، فتتعطل وتُعطل المواطنين عن الذهاب إلى عملهم، وكان آخر عُطل فى مترو الأنفاق منذ أيام قليلة فى محطة الدمرداش، الأمر الذى اضطر الأمن لإخلاء المترو المتعطل وجعل المواطنون ينتظرون قطار آخر.
"زيادة عدد المقاعد"
الأماكن المخصصة للجلوس فى عربات المترو هى قليلة جدًا إذا ما قورنت بالعدد الذى يركب العربة، فهناك فئات كثيرة من المواطنين تستخدم مترو الأنفاق بشكل يومى من مرضى وحوامل وأطفال وكبار سن، لا يجدون مقعد لهم فيضطرون للوقوف كثيرًا لحين تأتى المحطة التى يريد فيها النزول أو أن يترك شخصًا مكانه فيجلس هو، وفى الغالب لا يحدث.
"تخصيص أماكن للبيع والإعلان"
تستطيع الهيئة العامة لمترو الأنفاق أن تحل إشكالية الباعة المتجولين باستبدالها بأكشاك تؤجّر فى مختلف الأماكن بمحطات المترو، كما أنه من المفضل أن تؤمّن المترو بإتخاذ كافة المعلومات المتاحة عن البائعين التى تؤجر لهم الأكشاك، ليست الأكشاك وحدها التى من الممكن أن تجلب للمترو أموال، فيمكن تخصيص مساحات إعلانية فى أماكن كثيرة فى المحطة بأسعار مختلفة."زيادة عدد القطارات"
أوقات كثيرة ينتظر المواطن على رصيف محطة مترو الأنفاق فى انتظار قطار قادم، لكنه سرعان ما يتفاجأ بأن القطار مزدحم للحد الذى لا يجعله به مساحة لقدم أخرى به، فينتظر قطار ثانى وثالث، فزيادة عدد القطارات فى الساعة الواحدة سوف يحل مشاكل كثيرة للمواطن.
"إصلاح السلالم المتحركة"
مضت أيام قليلة على حادث السلم المتحرك فى محطة العتبة، حيث كانت ستحدث كارثة حيث عُطّل السلم المتحرك ووقع من هم عليه، واشتكى ركاب آخرون حينها أن هناك كهرباء طالتهم، الأمر الذى ينذر بكارثة إذا لم يتم صيانة السلالم المتحركة لمترو الأنفاق باستمرار.
"زيادة أفراد الأمن فى عربات السيدات"
شجارات عديدة تحدث بسبب ركوب بعض الرجال فى العربات المخصصة للسيدات كانت آخرها واقعة اعتداء أمين شرطة على سيدة بعد اعتراضها على ركوب شاب معها فى العربة المخصصة للسيدات، فإذا زاد عدد أفراد الأمن أمام عربات السيدات فى كل محطة ستحل مشاكل كثيرة.
"إغلاق بعض المحطات"
يستخدم الكثير من المواطنين محطة مترو السادات التى تقع فى ميدان التحرير يومياً للتبديل بين خط مترو وآخر، لكن مع كل ظرف سياسى تغلق الحكومة محطة مترو السادات، الأمر الذى يجعل محطات أخرى تزدحم مثل الشهداء. "منع دخول المتسولين"
مشكلة أخرى يقابلها المواطنين يومياً فى عربات المترو، فين متسول يستعطف الناس بمرضه وبروشته علاج، وبين سيدة تستعطف الناس بأطفالها ليعطوها بعض النقود، يختلف أنواع المتسولين يوميا فى محطات المترو حتى أصبح التسول فى المترو مهنة وليس وسيلة.
"زيادة عدد المكيفات"
عند ارتفاع درجات الحرارة فى فصل الصيف يصيب بعض المواطنين حالات إغماء وإعياء شديد فى المترو؛ نظراً لعدم وجود هواء كثير فى الحر الشديد الذى يوجد فى مترو الأنفاق، ما يجعل الناس يشعرون بضرورة وجود تكيفات تُسهّل عليهم حرارة الصيف وتقلل من الإغماءات