أخبار ليبيا اليوم.. وزير الدفاع البريطانى يرحب بالضربة الجوية الأمريكية فى ليبيا

السبت، 20 فبراير 2016 12:29 ص
أخبار ليبيا اليوم.. وزير الدفاع البريطانى يرحب بالضربة الجوية الأمريكية فى ليبيا غارات أمريكية على داعش بصبراتة
إعداد أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت أخبار ليبيا اليوم، على ترحيب وزير الدفاع البريطانى بالضربة الجوية التى نفذتها امريكا فى ليبيا، فيما تناولت الأخبار تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن عدد مقاتلى تنظيم داعش.

أخبار ليبيا اليوم



وتناولت أخبار ليبيا اليوم، ترحيب وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أمس الجمعة، بالضربة الجوية التى نفذتها طائرة أمريكية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، والتى خلفت عددا كبيرا من القتلى.

ونقلت أخبار ليبيا اليوم، عن وزير الدفاع مايكل فالون قوله:"أرحب بالضربة ضد معسكر تدريب لداعش يتم استخدامه لتدريب الارهابيين لشن هجمات"، مضيفا "أشعر بالرضا بأن تدميره يجعلنا جميعا أكثر أمنا، وخولت شخصيا للقوات الأمريكية باستخدام قواعدنا".

كان الكولونيل مارك تشيدل، المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا قد أعلن فى وقت سابق أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية ضد إرهابيين من تنظيم داعش فى مدينة صبراتة قرب طرابلس بليبيا أمس.

وأضاف المتحدث أن الغارات الجوية استهدفت القيادى الميدانى بالتنظيم التونسى نور الدين شوشان، والمشتبه بأنه وراء هجومين كبيرين فى تونس. وأشارت تقارير إلى أن عمليات القصف الجوى الأمريكى بمدينة صبراتة فى غرب البلاد أسفرت عن مقتل 40 شخصا.

فيما ركزت أخبار ليبيا اليوم،على تصريحات بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الجمعة إن مقاتلى تنظيم داعش فى ليبيا الذين استهدفتهم ليلا طائرات حربية أمريكية شكلوا تهديدا على الولايات المتحدة ومصالحها فى المنطقة.

وقال كوك فى بيان صحفية:"أوضحنا أننا بحاجة إلى مواجهة داعش." وأضاف كوك "شكلوا تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة وشجعوا على هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وسوف نواصل مواجهتهم لحماية أمننا القومى".

كانت طائرات حربية أمريكية، نفذت ضربات جوية استهدفت مقاتلى داعش فى منشأة للتدريب فى ليبيا اليوم الجمعة.وارتبطت المنشأة بنور الدين شوشان وهو تونسى تعتبره بلاده مسؤولا عن هجومين وقعا العام الماضى على متحف بالعاصمة تونس ومنتجع ساحلى فى سوسة قتل فيهما عشرات السياح.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة