قاضى "مقاومة السلطات بالسيدة زينب" لمتهم: "أنت المخدرات خلصت عليك"

بدأت منذ قليل، الدائرة 15 إرهاب، برئاسة المستشار فتحى البيومى، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر وخالد الهادى، وأمانة سر أحمد جاد، نظر محاكمة 22 متهما فى قضية مقاومة السلطات والمقيدة رقم القضية 10022 لسنة 2015 جنايات السيدة زينب.

أثبتت المحكمة حضور المتهمين المحبوسين بمحضر الجلسة، كما أثبتت حضور أعضاء هيئة الدفاع عنهم، وطالب الدفاع ببراءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم، ودفع بانتفاء جريمة استعراض القوة والتلويح بالعنف، وكذلك الدفع بانتفاء صلة المتهم الأول "مجدى داش" بالسلاح النارى.

أخرج القاضى المتهمين المحبوسين من القفص، وعددهم 5 متهمين، بينهم أربع فتيات، وسأل المتهم الأول عن عمره، فأجابه بأن عمره 20 عاما، فقاطعه القاضى مداعبا "بس المخدرات خلصت عليك"، أنت واخد ترامادول، وسأل باقى المتهمات عن أعمارهن.

والمتهمون بالقضية هم كل من: "كريم سيد داش " محبوس، و"كريم داش محمد" هارب، و"يوسف داش عاشور" هارب، و" محمد سيد داش" هارب، و"سيدة رمضان سالم" محبوسة، و"سيد إمام على" محبوس، و"سماح عاطف حسن" محبوسة، و"سيد داش محمد" هارب، و"محمد داش محمد" هارب، و"سيد إبراهيم سيد" هارب، و"محمد سيد إمام" هارب، و"فرح محمد أحمد" هاربة، و "زينهم فرح محمد" هارب، و"إسلام عاطف حسن" هارب، و"بثينة طارق نصحى" هاربة، و"نصرة رمضان سالم" هاربة، و"أمينة محمد داش" هاربة، و"فايزة محمد داش" هاربة، و"ماجدة داش" محبوسة، و"خضرة رمضان سالم" هاربة، و"كريمة إبراهيم سالم" هاربة.

وجهت النيابة العامة لهم تهم استعراض القوة والتلويح بالعنف أمام المجنى عليهم من أهالى شارع السلخانة بالسيدة زينب، وذلك بأن قاموا بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية فى الهواء وزجاجات فارغة وحجارة، ما أدى إلي ترويعهم وتكدير أمنهم وسكينتهم، وأقلق راحتهم على النحو المبين بالتحقيقات، وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص، وهى عبارة عن بندقية آلية ومسدس وفرد خرطوش، كما أحرزوا وحازوا ذخائر لتلك الأسلحة وهو ما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.

كما أنهم استعملوا القوة والعنف مع أحد الموظفين العموميين، وهم كل من النقيب أحمد نعمان، والنقيب عمرو محمود، والنقيب أحمد محمد سليم "معاوني مباحث قسم السيدة زينب"، والرقيب أشرف صبحى، بأن قاموا بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية صوبهم من الأسلحة النارية الموجودة بحوزتهم، وإلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة عليهم، ما أدى إلى إصابة بعضهم بالإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى والوارد بالتحقيقات، وإتلاف سيارة خاصة بهيئة الشرطة المدنية عمدا لإعاقة رجال الأمن فى آداء عملهم وإلقاء القبض عليهم.