كان بييجى الموت فى باله
لحظة بتعدى ف ساعتها
بس طلعت مكتوباله
ومين ضامنها تجيله امتى
ضحكة صافية فى عين عياله
كان يصبر بيها حاله
انه لسه اليوم هييجى
للحياة اللى فى خياله
هدعى لما تيجى سيرتك
ربنا يهون حسابك
وأبتسم وهقول يا صحبى
روحك الحلوة فى حياتك
ضحكتك حتى ف سلامك
لسة باقيين ع الجبين
منتهوش لحظة وفاتك
"الوداع يا صديقى
فراق – أرشيفية