لؤى على - رسالة جاكرتا
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر مر عليه 1060 عاما، وهو حارس الوسطية، وكونه وسطيا يحتضن المسلمين جميعا هذا هو السر الذى ضمن له البقاء حيا حتى الآن، وكون هذا الرصيد الضخم المدهش بسبب محبة العلماء، ولو أنه تخندق فى مذهب واحد بعينه ضد باقى المذاهب لأصبح فى ذاكرة التاريخ منذ زمن بعيد، فالأزهر يحرص على وحدة الأمة.
وأضاف خلال محاضرته بمسجد الأزهر فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، والأزهر يضع نصب عينه للمؤمنين وأطيعوا الله.. فإنه يدعو إلى عدم التنازع، فالقرآن يقول إن التنازع سيؤدى لفشل هذه الأمة، والأزهر حين يدعو للوحدة لا يعينى تبنى مذهب بعينه ولا محاربة المذاهب الأخرى، فحين ينادى بوحدة المسلمين فإنه يدعو إلى التعايش بين كل المذاهب، وما أظن أحدا يعرف دور الأزهر عبر التاريخ ثم ينتظر أن يحارب الأزهر مذهبا بعينه، فليس للأزهر مصلحة فى نشر مذهب بعينه أو محاربة مذهب بعينه.
وتابع: ونحن نحاول ونبحث عن وحدة تضمنا مثل الاتحاد الأوروبى، فالاتحاد الأوروبى ليس عقيدة واحدة ولا مذهبا واحدا، وإنما مختلف، وأصبح أهم القوى فى العالم، وأقول هذا للذين يظنون أن الأزهر يحارب مذهبا لصالح مذهب معاذ الله، فجميع المذاهب تحت خيمة الإسلام.
وأضاف، أن رسالة الأزهر هى السلام، سواء الداخلى أو الإقليمى أو العالمى، ويساعد مجلس الحكماء المسلمين الأزهر الشريف فى نشر قوافل السلام فى ربوع العالم لنشر رسالة الإسلام، فالإسلام هو دين السلام بامتياز .
وأعلن إقامة 4 أروقة بالجامع الأزهر بجاكرتا تعنى بفقه أهل السنة والجماعة، كما دعا إلى إقامة رواق خاص بدراسة صحيح البخارى دراية ورواية ورواق آخر مخصص للسيرة النبوية والصحابة والخلفاء الراشدين، وتكفل بابتعاث المتخصصين لتلك الأروقة وهذا فى إطار الحملات التبشيرية المحمومة التى لمسها فى إندونيسيا، فتلك الدعوة هى رد عملى لكل الدعوات الطائفية وحملات التبشير والتشيع التى يتحدث عنها الكثيرون همسا وصراحة، فتلك الأروقة ستقام لتحصين عقائد جنوب شرق آسيا بأكملها.
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد سالم
اذا اردت نور الازهر الى قيام الساعة طبق شرع الله كاملا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الازهر حارس الوسطيه؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
كلام غير حقيقى
لابد من الاعتراف بتراجع دور الازهر