أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن الأزهر حين يدعوا للوحدة لا يعينى تبنى مذهب بعينه ولا محاربة المذاهب الأخرى فحين ينادى بوحدة المسلمين فإنه يدعوا إلى التعايش بين كل المذاهب وما أظن أحد يعرف دور الأزهر عبر التاريخ ثم ينتظر أن يحارب الأزهر مذهب بعينه فليس للأزهر مصلحة فى نشر مذهب بعينه أو محاربة مذهب بعينه.
وحذر الإمام الأكبر خلال محاضرة له فى مسجد الازهر بجاكرتا عاصمة إندونيسيا، من نشر التشيع فى بلاد أهل السنة، مع التأكيد على أن الشيعة والسنة هما جناحى الأمة، وأن الشيعة مسلمون، وإن ضل بعضهم.
وصرح الإمام الأكبر أن العلاقة بين السنة والشيعة يجب أن تكون قائمة على الأخوة والتعايش المشترك، وهو ما يطبقه الإمام الأكبر عمليا من خلال الصلاة بجانب عدد من العلماء منهم العلامة والمرجع اللبنانى السيد على الأمين، والذى يثق الأزهر فى اعتداله من الشيعة، كما نلاحظ أيضا اصطفاف شيخ الأزهر للصلاة وبجواره السيد على الأمين، ليصليا بجانب بعضهما دون أن يعيد كلا منهما صلاته.
بالصور.. الإمام الأكبر يصلى بجوار الشيعة فى إندونيسيا ويدعو للأخوة
الثلاثاء، 23 فبراير 2016 01:44 م
شيخ الأزهر يؤم الشيعة ويصلى بجوارهم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Germany
شيعه ولا سنه كله شغل صهاينة
عدد الردود 0
بواسطة:
teem
هل الشيعة مثل المسلميين يا شيخ اتق الله
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
صح يانمره 1
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
التعليق 1 عين العقل
شيخ الأزهر حكيم وتصرفاته حكيمه
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
الى رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد صالح
علمهم كيف الصلاه
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف محمد
بارك الله في كل من يحقن دماء المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جابر ابوالشيخ
ومالو ياخويا
عدد الردود 0
بواسطة:
ازهرى للأسف
الشيعه ليسوا بمسلمين ولا عزاء للجهال و للكذابين
عدد الردود 0
بواسطة:
راس غارب
الى رقم 2 ربنا يهديه