قال سورين توفت مدير شركة "ميرسك لاين"، إن علاقة الشركة بقناة السويس كبيرة، حيث ظلت ميرسك من أكبر عملاء القناة، ولكن ضعف نمو حركة التجارة الدولية بات يؤثر على كل الأطراف.
وألقى توفت كلمة، اليوم، الثلاثاء، خلال جلسة بحثية عن مستقبل سفن الحاويات بالمؤتمر العالمى الأول لقناة السويس لمناقشة التحديات الحالية وفرص تطوير العمل بالمجرى الملاحى.
وأضاف توفت: "السوق أصبح صعبا بلا شك، ولكن ميرسك تتمسك بالتنافسية وثقة عملائها والتعاون مع شركائها لتحقيق نسبة نمو معقولة فى النقل البحرى، خاصة وأن معدل النمو تباطئ بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأصبح بنسبة 2 إلى 4 % كل عام، بعدما كان بنسبة 40% خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، ولا نعتقد فى ميرسك أن أزمة النمو ستحل سريعا".
وتابع: "لدينا 200 سفينة تمر بقناة السويس كل عام، وهو حجم كبير من التشغيل، ويجب أن نواكب ما يحدث ويأتينا من تحليلات لأوضاع السوق، ونريد أن نتأكد من الطريقة التى نحجز بها أدوارنا وهو ما نفعله مع قناة بنما أيضا" .
وأردف: "إن أحد أسباب نقص النمو فى اقتصاديات النقل البحرى هو أنه خلال السنوات الخمس الماضية، فاق العرض الطلب عليه، وخلال العام الحالى ظل النمو على الحال نفسه، نحن لا نؤمن بالمعجزات لأن معدل التجارة فى أقل معدلاتها بسبب معدلات أسعار النفط، والآن معدلات الشحن الأقل فى تاريخنا".
واستطرد: "فى ميرسك لدينا استراتيجية لرفع هامش النمو لنصل بنسبة نمو فى الشركة إلى 5%، وهى نسبة تبدو صغيرة، ولكنها معقولة بالنظر إلى نمو التجارة الدولية بنسبة 2 أو4 % كل عام، وفى الثلاث السنوات الماضية حصلنا على تمويل كبير زاد من قدرتنا على تقديم الخدمات، وحققنا نمو داخلى بنسبة 3 إلى 4 % ".
وأتم: "بدأنا فى تخفيض التكاليف مليار دولار، كانت قرارات صعبة فى وقتها ومنها قرارات خاطئة بالتأكيد ونعمل على تدارك تبعيات هذه القرارات وإصلاحها، وهذا العام قررنا تخفيض التكاليف بقيمة مليار دولار لكل وحدة".
بالصور.. "ميرسك": قناة السويس شريك أساسى فى بناء مستقبل الحاويات
الثلاثاء، 23 فبراير 2016 12:40 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة