اللهمّ..
اللهمّ إننى أبصرت الشيخ الطيب المذكور فى كلّ الأشعار والأوراد والأسفار يقول:
افترش الكون مائدة وكل..
واعصر كرم الكون وترنح..
تتمهد لك الأرض..
فعليها نم.. وبسمائها التحف..
وتثاءب الشيخ وهو يهمس:
الآكلون.. الشاربون..النائمون..!
ورحت أصيح:
الدائمون.. الدائمون.. الدائمون..!
وعاد الشيخ الطيب يقول:
هب لقمة تثمر حكمة..
فلاتنتظر من عين المُكد " شغف" الفن..
هب "فرشة" تثمر" دعوة"..
فلايجىء من "عار" غير بحثه عن "كسوة"..!
وترفق بكهولتى.. وراح يقول:
لاتنتظر..
لاتنتظر ياشيخى ما لايجىء..؟
وتنهدت: الد..ا.. ئــــ .. مو .. ن
اللهمّ..
اللهم إننى أكتب فى كل الأشعار.. كل الأشعار والأوراد والأسفار .. اللهم سامحنا..؟
فماعدت أحمل قلما..!
حمّلونى "فأسا" .. وقالوا: اعمل !
فاللهمّ:
ليه مايحبّش شعــبى "اللقمة" ويّا "الحكمة" ..؟
وليه لما يلاقوا "اللقمة" بيجـــروا "للتخمة" ..!
ليه..؟
ليه..؟
لست أدرى..
اللهم لست أدرى..؟
*******
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة